لميس الحديدى تحيى الزميل محمد الجالى على سؤاله لرئيس فرنسا عن الرسوم المسيئة

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 09:56 م
لميس الحديدى تحيى الزميل محمد الجالى على سؤاله لرئيس فرنسا عن الرسوم المسيئة لميس الحديدى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيّت الإعلامية لميس الحديدى، الزميل محمد الجالى محرر الرئاسة فى اليوم السابع، على سؤاله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الرسوم المسيئة للرسول، خلال قمة الإليزيه، قائلة: "لازم أحيى الزميل اللى سأل السؤال، الزميل محمد الجالى مراسل اليوم السابع لتغطية زيارة الرئيس في فرنسا". 
 
وأشارت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، إلى أن الجزء الأهم فى السؤال: "هل ستعتذر فرنسا هن الرسوم المسيئة للرسول؟، وكان رد ماكرون واضح، وشرح القصة مرة ثانية وأن هذا موقف رسام وليس موقف الدولة الفرنسية".   
 
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رد على سؤال الزميل محمد الجالى محرر الرئاسة فى اليوم السابع: "إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان أعتقد أن حقوق الإنسان فى مرتبة أعلى وهى المقدسات.. لم نسمع من فرنسا عن اعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم"، مضيفا: "المسألة ليست حقوق الإنسان.. ولكن كيف يرى الدين بعض الأمور.. أود أن تفهموا ما حدث.. فى فرنسا هناك حرية صحافة صحفى مصر أن يرسم أو يكتب ما يريد، ولا يوجد أى رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب.. وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".
 
وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين.. وهذا تعبير من مصور.. وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسي.. هذا قانون الشعب الفرنسي.. هذه الرسوم والمقالات التى تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى.. ولا تعتبروه استفزازا من السلطات.. ولكنها تصدر من صحفى أو مصور.. وهناك من يرد عليها بهدوء.. استفزاز من صحفى أو مصور.. وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم.. ولكن علينا الرد عليها بسلام.. ولكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف فى الرأى.. لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم.. مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب.. وهذا إطار متميز وخاص فى فرنسا".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة