شاركت القوات اليابانية والأمريكية الاثنين في مناورات مشتركة في الأرخبيل الياباني، وركزت المناورات على مسرح هجوم على جزر نائية في الإقليم.
وتم فتح مناورات ياما ساكورا، التي تجري منذ 2 ديسمبر/كانون أول الجاري في مقاطعة كوماموتو اليابانية (جنوب غرب)، الاثنين أمام الصحفيين المقيمين في الدولة الآسيوية، في وقت يتزايد فيه نشاط الصين في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن رئيس القسم الغربي من قوات الدفاع الذاتي اليابانية، ريوجي تاكيموتو، قوله "من أجل منطقة (الهندي-الهادئ) حرة ومنفتحة، فإن تعزيز القدرات العملياتية المشتركة مهمة عاجلة".
وتشهد المناورات، التي تستمر حتى 15 ديسمبر، مشاركة 4 آلاف جندي ياباني ونحو ألف جندي أمريكي، بما في ذلك أفراد الوحدات البعيدة الذين ينضمون إلى التدريبات عبر الإنترنت.
كما بدأت القوات المسلحة للبلدين الاثنين أيضا تدريبات عسكرية أخرى، يطلق عليها (فورست لايت)، تستمر حتى 18 ديسمبر في مقاطعتي نيجاتا وجونما، شمال غرب طوكيو.
وصرح الكولونيل الأمريكي، نيل بيري، بأن "(المناورة) يجب أن تمنح الثقة ليس فقط لقوات الدفاع الذاتي اليابانية وقوات المارينز الأمريكية، ولكن لجميع شركائنا وحلفائنا في المنطقة، بأننا مستعدون للعمل جنبا إلى جنب ضد أي خصم".
ويأتي الترويج الإعلامي للتدريبات الثنائية في وقت يتزايد فيه التوتر بسبب زيادة نشاط الصين في المنطقة، وبشكل أكثر تحديدا بسبب النزاع الإقليمي بين طوكيو وبكين حول جزر سينكاكو.
يشار إلى أن السفن الصينية تدخل مياه هذا الأرخبيل -الذي تسيطر عليه اليابان- بشكل معتاد، في الوقت الذي تطالب فيه كل من الصين وتايوان بأحقيتها في السيطرة عليه.
