ارتدت الأميرة الراحلة ديانا خاتم خطوبتها الشهير، أزرق اللون و المرصع بالياقوت والماس، لأول مرة في 24 فبراير 1981، عندما أعلن خطبتها على الأمير تشارلز، والتقطت صورة للعروسين فى ذلك الوقت أمام قصر باكنجهام. قد تبدو هذه اللقطة تقليدية وروتينية إلا أنها ككل خطوة فى حياة ديانا، كانت مصحوبة بالكثير من الجدل.
ومع إذاعة الجزء الرابع من مسلسل The crown وهو الجزء الذى يستعرض بشكل خاص قصة ديانا مع العائلة المالكة، عادت إلى الأضواء مجددًا القصص التي أثيرت حول خاتم خطوبة الأميرة ديانا، وهو ما دفع موقع "إنسايدر" الأمريكى إلى تتبع القصة الحقيقية للخاتم.
كان خاتم زواج ديانا والذى ترتديه الآن زوجة ابنها كيت ميدلتون، من تصميم " Garrard "، الذي كان بمثابة الجواهرجي الرسمي للنظام الملكي منذ عام 1843، واختلفت الأقاويل حول سبب اختيار ديانا للخاتم، حيث قيل إن الملكة إليزابيث الثانية هى من اختارت الخاتم والبعض الآخر أشار إلى أن ديانا هى من اختارته لتطابق لونه مع لون عينيها، أو اختارته لأنه الأكبر، وقيل إنها اختارته لأن لونه يذكرها بخاتم خطوبة والدتها.
صورة الخطوبة
ووفقًا لما ذكرته مدونة" The Court Jeweller " وهي مدونة خاصة بالمجوهرات الملكية كتبتها المؤرخة لورين كيهنا، فإن الأميرة الراحلة اختارت الخاتم ضمن كتالوج المجوهرات الملكية ويتكون الخاتم من الياقوت السيلاني عيار 12 قيراطًا محاطًا بمجموعة من 14 ماسة سوليتير مرصعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، لم يكن الخاتم مكلفا، في عام 1981، حيث كان ثمنه 28500 جنيه إسترليني، أو يتراوح ما بين 62800 دولار و 67000 دولار في ذلك الوقت، بناءً على أسعار الصرف لشهر فبراير 1981 المنشورة على موقع "باوند ستيرلينج لايف".
كيت وديانا
وبلغ سعر الخاتم فى عام 2019، 110.068 جنيه إسترلينى، أو حوالي 600،140 دولار. وترتدي الخاتم الآن كيت ميدلتون، زوجة نجل ديانا الأمير ويليام، وبعد ثلاثة أشهر من إعلان ويليام وكيت خطبتهما، أبلغت شركة" Natural Sapphire "عن زيادة بنسبة 300٪ في مبيعات الياقوت وفقًا لمجلة "Forbes"، حيث ذكرت مجلة" فوربس" أن الشركة كانت موردًا لمتاجر راقية مثل تيفاني آند كو وكارتييه في ذلك الوقت.
شبيه خاتم ديانا
وقالت كلير سكوت، رئيسة قسم التصميم في" Garrard "، إن الشركة عرضت خاتم شبيه لخاتم ديانا، على موقعها الإلكترونى، وتبيع الخاتم المصمم من الياقوت ومرصعًا من البلاتين ومحاطًا بالماس الأبيض، بمبلغ 15603 دولارًا أو 11667 جنيهًا إسترلينيًا.
