عمر السنى شاب فى كلية الإعلام بجامعة الأزهر، بدأ فى تنمية موهبته فى تلاوة القرآن الكريم والابتهالات الدينية على طريقة كبار المنشدين والمبتهلين، خاصة ابتهال النقشبندى "أغيب وذو اللطائف لا يغيب"، وساعده في ذلك نشأته في أسرة ربها إمام مسجد قرية أبيدوس التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج.
ويقول عمر السنى لـ "اليوم السابع"، إنه يدرس في الفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة الأزهر، واتجه للابتهالات الدينية لأنه يعشق مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزولا على نصيحة والده، لافتا إلى أن مثله الأعلى في الإنشاد الشيخ النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار.
وأوضح عمر السنى، أن موهبته بدأت وهو في سن صغيرة حيث كان يقلد شقيق والدته الذى كان يقرأ القرآن الكريم في المناسبات بالقرية، وكان يعمل وكيلا بالأزهر، وخاله الثانى والذى كان إمام أحد المساجد ويقدم الابتهالات في المناسبات الدينية مثل المولد النبوى الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة