رئيس جامعة الإسكندرية : نسعى لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 11:26 ص
رئيس جامعة الإسكندرية : نسعى لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل حلقة النقاش
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، فى حلقة النقاش والمائدة المستديرة التى نظمتها المراكز الجامعية للتطوير المهنى بجامعة الإسكندرية مع أصحاب ورواد الأعمال بمحافظة الإسكندرية، لمناقشة تأثير جائحة كورونا على سوق العمل والتغيرات التى حدثت فى مجال التوظيف لخريجى الجامعة.

وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عبد العظيم، القائم بأعمال عميد كلية التجارة، و مها فخرى، المدير التنفيذى لمشروع مراكز التطوير المهنى بالجامعة الأمريكية، وهانم الشناوى، مدير مشروع المركز الجامعى بالجامعة الأمريكية، ولفيف من رؤساء مجالس الشركات ورجال الصناعة والمجتمع المدني.

وفى كلمته أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، انه حريص على أن يتواجد فى هذا الحدث الهام، لاسيما أن رؤية جامعة الإسكندرية تستهدف  تغير النمط السائد و تخريج طالب ذو تنافسية عالمية تواكب متطلبات سوق العمل المحلى والدولى والإقليمي، ولفت قنصوة أن المراكز الجامعية للتطوير المهنى بجامعة الإسكندرية تعمل لتزويد طلاب الجامعة بالمهارات الإدارة المهنية والمهارات الشخصية التى ستساعد فى تسهيل انتقالهم إلى سوق العمل الذى أصبح يتسم بالتطور المستمر، ومن خلال عقد الشراكة مع  الجامعات الدولية ومنظمات العمل الدولية، بشكل يسهم فى تحديد متطلبات أسواق العمل المحلية.

وأشار إلى أن الجامعة حريصة على ربط البحث العلمى بالصناعة لرسم مستقبل مهنى أفضل لخريجى جامعة الإسكندرية، وأكد أن تلك المراكز ستعطى إضافة كبيرة مع كافة قطاعات الأعمال فى الإسكندرية، بشكل يضمن تخريج كوادر أعلى مستوى من الكفاءة ومسلحين بأحدث التطورات التى تطبقها الصناعة ومجتمع الأعمال وذلك اتساقا مع رؤية مصر 2030.

وأكد قنصوة أن جائحة كورونا أحدثت تغيرات فى سوق العمل وحولت مسار التوظيف حول العالم، مشيرا انه لابد من مواكبة كل ماهو جديد لتخطى تلك التحديات، وأكد أن مصر نجحت بشكل كبير فى تخطى أزمة جائحة كورونا وهذا يظهر واضحا وجليا فى صمود الإقتصاد المصرى ومعدلات النموالموجبه التى يحققها.

فيما أكد الدكتور سعيد علام، أن إنشاء مراكز التطوير المهنى بالجامعة بدء منذ عامين، مؤكدا أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى تسعى لسد الفجوة بين التعليم الجامعى واحتياجات سوق العمل والصناعة، فضلا عن دراسة متطلبات سوق العمل وتنمية مهارات الطلاب وتنمية وبناء الشخصية للطالب، ومساعدة الطلاب فى العثور على فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف وخلق فرص أخرى من خلال التدريب على ريادة الأعمال.

وأشار الدكتور محمد عبد العظيم،إلى  أن عقد تلك المائدة المستديرة مع رواد واصحاب الأعمال بالإسكندرية لمعرفة أراء أصحاب الأعمال فى مدى توافر فرص عمل لائقة للخريجين الجدد فى محافظة الإسكندرية وفى القطاعات المختلفة، ومعرفة الممارسات الحالية لأصحاب الأعمال عند توظيف الخريجين الجدد وتأثير جائحة كورونا على تلك الممارسات، ومعرفة مدى رضا أصحاب الأعمال عن مهارات الخريجين الجدد أو معرفة أراء أصحاب الأعمال فى المهارات المطلوبة من الخريجين، فضلا عن معرفة مقترحات أصحاب الأعمال من أجل تعزيز الثقة فى خريجى جامعة الإسكندرية.

وأكدت مها فخرى أن المراكز الجامعية للتطوير المهنى تساعد الطلاب على خلق فرص عمل وتنمية المهارات الشخصية لهم فى إطار التعاون الكبير بين الجامعة الأمريكية وجامعة الإسكندرية.

جدير بالذكر أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى الذى تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتتفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة يعقد هذه اللقاءات بصورة دورية منذ عام 2019 فى الجامعات المختلفة لربط الجامعات لمتطلبات وتطورات سوق العمل.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة