بعد سلسلة من اتفاقيات البيع التي تم عقدتها حكومة العدالة والتنمية مع قطر، أصبح بيع مصنع الدبابات لقطر موضعا للنقاش مرة أخرى. وعلى الرغم من ردود الفعل المعترضة على تلك الصفقات فقد قال أردوغان فى تصريحاته، "أن هذه ليست مبيعات، أو خصخصة، بل هى نقل لحقوق التشغيل".
ومؤخراً طالب ماتين جوركان، عضو مجلس مؤسسى حزب ديفا الحكومة التركية أن تفتح أبواب المصنع أمام وسائل الإعلام.
وقال جوركان فى بيان على حسابة الخاص على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، "ما يجب على الحكومة فعله فى الخلاف الدائر حول مصنع دبابات عريفة، هو أمر بسيط للغاية، وهو أن تفتح أبواب المصنع لوسائل الإعلام بشفافية، ليتمكن من أراد أن يتجول داخل المصنع ويرى ماتم فعله خلال عامين (إذا كان تم فعل شىء)."
وفى زيارة رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كليتشدار أوغلو، لرئيس الحزب الديمقراطى جولتاكين أويصال، قال كليتشدار أوغلو أن مصنع الدبابات قد تم منحه لقطر "كهدية".
وأوضح أن المصنع الذى يعتبر أكبر مصنع لدى القوات المسلحة التركية وتبلغ قيمته 20 مليار دولار تم تسليمه للجيش القطري بدون أى تكلفة.