كونوا على الموعد.. كسوف كلى للشمس يودع 2020.. الكرة الأرضية تترقبه الاثنين 14 ديسمبر.. يتفق وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى.. يستغرق 5 ساعات و20 دقيقة ولا يمكن رؤيته فى مصر والمنطقة العربية

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 11:05 ص
كونوا على الموعد.. كسوف كلى للشمس يودع 2020.. الكرة الأرضية تترقبه الاثنين 14 ديسمبر.. يتفق وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى.. يستغرق 5 ساعات و20 دقيقة ولا يمكن رؤيته فى مصر والمنطقة العربية كسوف كلى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يكون هواة الفلك والمغرمون بالظواهر الفلكية خاصة ظاهرتى الكسوف والخسوف على موعد قبل نهاية عام 2020 مع كسوف كلى للشمس فى منتصف شهر ديسمبر المقبل، وبذلك يكون آخر كسوفات وخسوفات عام 2020.
 

تفسير حدوث الكسوف والخسوف


ويحدث الكسوف الشمسى فى وضع الاقتران أو الاجتماع أى أن حدوث الكسوف الشمسى يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمرى فى وضع التقابل أى فى منتصف الشهر القمرى عندما يكون القمر بدرا.
ويمكن الاستفادة من ظاهرتى الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.


كسوف كلى للشمس يودع السنة


وقبل نهاية عام 2020،  فستكون الكرة الأرضية على موعد مع كسوف كلى للشمس الإثنين 14 ديسمبر 2020 ، ويتفق وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442 هجريا.
ويمكن رؤية هذا الكسوف ككسوف جزئى فى "أجزاء من جنوب غرب قارة أفريقيا – أمريكا الجنوبية ماعدا الجزء الشمالى منها – أجزاء من أستراليا – المحيط الأطلسى – المحيط الهندى – جنوب المحيط الباسفيكى – جزر جالابوجوس – أجزاء من القاهرة القطبية الجنوبية".

أماكن ترى الكسوف كليا



وهذا الكسوف سيرى كليا فى تشيلى ، ويغطى الكسوف الكلى مساحة عرضها 90 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقتين و10 ثوان، وعند ذروة الكسوف الكلى يغطى قرص القمر حوالى 103% من كامل قرص الشمس ، وسوف يستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و 20 دقيقة ولا يمكن رؤيته فى مصر والمنطقة العربية.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن فريق علمى من جامعة موتانا الأمريكية يستعد لإجراء اختبارات على مناطيد علمية فى إطار التحضيرات لكسوف الشمس الكلى فى 14 ديسمبر 2020 والذى سيكون مرئيًا فى تشيلى فى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية  قبل السفر إلى هناك.  

وخلال كسوف مماثل في النصف الشمالي للكرة الأرضية قبل عام ، أطلق نفس الفريق  مناطيد علمية تحمل أجهزة لقياس موجات الجاذبية الجوية حيث يحدث نفس النوع من الظروف فى تشيلى مع هذا الكسوف القادم، وسيوفر الكسوف الكلى للشمس فرصة لتكرار القياسات الدقيقة التى اخذت العام الماضى ، حيث سيكون لهذا الكسوف ظروف مشابهة جدًا.

وأشار التقرير إلى أن رحلة فريق مونتانا نفسها ستكون صعبة بسبب جائحة ( كوفيد - 19 ) العالمية ، لذلك سيقوم الفريق بعزل نفسه وإجراء الفحوص الطبية قبل مغادرة الولايات المتحدة وبعد الوصول إلى سانتياغو ، فى تشيلي، وللوصول إلى مواقع الإطلاق فى جنوب تشيلى ، وسوف يسافرون عبر خمسة مراكز سكانية مختلفة مع قيود صحية مختلفة، لذلك فإن الوصول إلى موقع الدراسة سيكون مغامرة.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة