قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الجنرال المتقاعد الذى من المرجح أن يختاره الرئيس الأمريكى جو بايدن وزيرا للدفاع من المتوقع أن يواجه معارضة من كلا الحزبين خلال عملية التصديق على ترشيحه من قبل الكونجرس.
وأوضحت المجلة أنه فى حين أن الجنرال لويد أوستن قد يدخل التاريخ كأول أمريكى من أصل أفريقى يتولى منصب وزير الدفاع، فإنه من المتوقع أن يكون المرشحين قد أمضوا سبع سنوات خارج الجيش قبل أن يتولى ما يفترض أن يكون منصبا مدنيا، وإلا فإنهم بحاجة إلى تنازل من الكونجرس لكى يتم تعيينهم. وكان أوستن قد تقاعد من الجيش فى عام 2016، إلا قبل أربع سنوات فقط.
وهناك رجلين فقط حصلا على هذا التنازل وهما وزير الدفاع السابق فى إدارة ترامب جيم ماتيس، وجورج مارشال الذى اختاره الرئيس هارى ترومان. وتم تأسيس قاعدة التنازل فى قانون الأمن القومى لعام 1947، وهو القانون الفيدرالى الذى أنشأ منصب وزير الدفاع.
وتوضح نيوزويك أن الهدف من هذه القاعدة هو ضمان ان الوزير لن يكون محابيا دائما للجيش فيما يتعلق بتقديم المشورة حول الصراعات الخارجية والتمويل الدفاعات ومتطلبات الخدمة للجنود السابقين والحاليين.
وخلال جلسات التصديق على ترشيح ماتيس، قال السيناتور جاك ريد، أبرز ديمقراطى فى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، أنه سيعارض التنازل مستقبلا بعد ماتيس لأن الكونجرس ينبغى ألا يصدر التنازل أكثر من مرة خلال جيل، أى أكثر من 20 عاما.
وصوت سيناتور واحد فقط ضد التصديق على تعيين ماتيس وهى السيناتور الديمقراطية كريستين جيليبراند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة