أطلقت Google اليوم نتائج البحث الأكثر رواجاً في مصر كجزء من تقريرها السنوي "البحث في عام 2020"، أوضحت النتائج أنه على الرغم من كون فيروس كورونا هو الأكثر رواجاً على الإنترنت، إلا أن التعليم ومواكبة الاهتمامات كان لها ظهور واضح في عمليات البحث وسبل للدعم والتشجيع في ظل الظروف الراهنة.
يتناول تقرير Google السنوي المواضيع الأكثر رواجاً على محركّها لعام 2020 ويقدّم لمحةً عن أهم الكلمات التي بحث عنها المصريون خلال العام، وتتضمن النتائج الشخصيات العامة والمشاهير والأحداث والأغاني والبرامج التلفزيونية والمسلسلات والمباريات الرياضية في مصر.
وتم إعداد التقرير من خلال النظر إلى زيادة عمليات البحث أو الأسئلة المطروحة (المجمعة والمجهولة الهوية) على محرك Google ما بين 2019 و2020، وتمّ حذف المحتوى غير المناسب إلى جانب الأسئلة المتكرّرة، لاستخلاص نتائج تعكس جانبًا من تجارب واهتمامات المصريين لهذا العام.
لم يكن تصدر "فيروس كورونا" نتائج البحث مفاجأة، حيث أثرت الجائحة على حياة الجميع ومثال على ذلك زيادة في البحث عن "نصائح حول فيروس كورونا".
وفي ظل محاولات الأفراد والعائلات في التأقلم مع الواقع الجديد، وجد الكثير من المصريين فرصة لتطوير مهاراتهم من خلال البحث عن "كيفية كتابة سيرة ذاتية" وكيفية كتابة "مقدمة بحث". كما اهتمّ آخرون بصحتهم وعبر البحث عن "كيفية التمرّن في المنزل" و"أفكار عشاء صحي وسريع" كما اهتم البعض ب"نصائح للحفاظ على البيئة" .
تصدرت "نتائج الثانوية العامة" المرتبة الثانية، فلم يقل الاهتمام بالدراسة أثناء الجائحة على الرغم من التحديات التي واجهها المعلمون والطلاب. وكانت "المكتبة الرقمية" ضمن الكلمات الأكثر رواجاً في مصر مع محاولات التأقلم للدراسة عن بعد.
على الرغم من ذلك، فقد استمر المصريون في ملاحقة اهتماماتهم سواء في متابعة أحداث عالمية مثل "الانتخابات الأمريكية" أو متابعة كرة القدم وخاصة "الدوري المصري"، وأما محبي المسلسلات، فكان البحث عن مسلسلات "الإختيار" و"البرنس" و"ما وراء الطبيعة" هم الأكثر رواجاً، أما الأغاني، فكانت للمهرجانات الحصة الأكبر مع "بنت الجيران" و"عود البطل" و"مهرجان هلا والله".
وتعليقًا على قوائم "البحث في عام 2020"، قالت داليا الفقس، مديرة في القسم الإعلامي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Google: "أكّدت المواضيع الأكثر رواجاً على Google هذا العام قدرة الإنسان على التأقلم والتكيف مهما كانت الظروف، الأمر الذي ألهمني على المستوى الشخصي. نحن سعداء بأن محرك بحث Google قد ساعد المجتمع المصري في الوصول للمعلومات التي يبحثون عنها في تلك الظروف الاستثنائية، ونأمل أن نكون قادرين دومًا على مساعدتهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة