احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بالرد القوى للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بقصر الإليزيه في فرنسا، بحضور إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسى، حيث عنونت الصفحة الفيديو بـ"رد قوى من الرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع حد للمساس بالرموز الدينية الإسلامية".
وتضمن الفيديو قول الرئيس أن فى مصر كان موقفنا واضحا بالوقوف بمنتهى الحزم والشدة فى إدانة أى عمل إرهابى على أى أرضية، وتمت إدانة ذلك عن طريق الخارجية والأزهر الشريف كمؤسسة دينية تتسم بالاعتدال وتقدم الدين الإسلامى كدين وسطى.
وتابع : على الجميع أن ينتبه إلى أن من حق الإنسان أن يعتنق ما يعتقد ويرفض ما يرفضه لكن من المهم وأننا نعبر عن رأينا لا نقول من أجل القيم الإنسانية تنتهك قيم دينية فالقيم الدينية أعلى من القيم الإنسانية بكثير.
وكان قد تم التباحث حول سبل مكافحة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية فى ضوء التوترات الأخيرة بين العالمين الإسلامى والأوروبى، حيث أكد الرئيس إدانة كافة أشكال العنف، وضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين أو حضارة بعينها، والفصل الكامل بين الإسلام الذي تؤكد مبادئه على التسامح ونبذ العنف وقبول الآخر وبين أية جماعات إرهابية تتستر خلف الدين لتبرير جرائمها المدانة والمرفوضة، مشدداً فى هذا الإطار على أهمية تعزيز جهود نشر الفكر الإسلامي الصحيح والمعتدل فى أوساط الجاليات الإسلامية، ورفض أية إساءة للقيم والثوابت والرموز الدينية، ومن ثم أهمية مراجعة القوانين التي تسمح بالمساس وعدم احترام الأديان المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة