كندا ترحب بتوقيع اتفاقية استمرارية التجارة مع المملكة المتحدة

رحبت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، بتوقيع اتفاقية استمرارية التجارة بين كندا والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الإتحاد الأوروبي.
وقالت ماري نج، وزيرة الأعمال الصغيرة وترويج الصادرات والتجارة الدولية، الكندية اليوم الأربعاء في بيان لها: "ترحب كندا بتوقيع اتفاقية استمرارية التجارة الجديدة بين كندا والمملكة المتحدة ، والتي ستدعم الوظائف الجيدة من الطبقة المتوسطة في كندا وتوفر الاستقرار للشركات من جميع الأحجام" .
وأضافت "في وقت يسوده الغموض الشديد وسط جائحة كوفيد-19، تعد هذه الاستمرارية والقدرة على التنبؤ أمرا بالغ الأهمية لجميع الكنديين".
وأكدت الوزيرة الكندية أن الإتفاقية تحافظ على الفوائد الرئيسية للاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة بين كندا والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إلغاء التعريفات الجمركية على 98% من المنتجات المصدرة إلى المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تمضي الدولتان الآن قدما في إجراءاتهما المحلية الخاصة بالتصديق على اتفاقية التجارة الجديدة وتنفيذها.
وأعربت الوزيرة أيضا عن تطلعات بلادها إلى إطلاق مفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة شاملة جديدة مع المملكة المتحدة في المستقبل القريب، مع التركيز على دعم الشركات الصغيرة والتجارة الرقمية.
وتعني الإتفاقية أنه اعتبارا من الأول من يناير 2021 وعلى الرغم من انتهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستحتفظ المملكة المتحدة بنفس شروط التجارة مع كندا التي كانت تمتلكها خلال عضوية لندن في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن المملكة المتحدة كانت أكبر سوق لتصدير البضائع الكندية في أوروبا في عام 2019، وثالث أكبر سوق في جميع أنحاء العالم، ومصدرا رئيسيا للاستثمار الأجنبي المباشر.
وبلغ إجمالي تجارة البضائع ثنائية الاتجاه مع المملكة المتحدة 29 مليار دولار في عام 2019، مما يجعلها خامس أكبر شريك تجاري لكندا بعد الولايات المتحدة والصين والمكسيك واليابان.