طالبت وزارة الصحة فى بريطانيا من يسعون للحصول على لقاح (فايزر- بيونتيك) وهم يعانون من الحساسية بعدم الحصول على اللقاح وذلك بعد أن عانى اثنان من العاملين فى إدارة الصحة البريطانية من آثار سلبية، لكن كليهما يقال أنه يتعافى بشكل جيد.
ودافع عدد من مسئولى وزارة الصحة عن سلامة اللقاح حيث أصر رئيس وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية على وضع خطط دقيقة للمراقبة لاستجابة المرضى للقاح.
وقال الدكتور جون راين إنه سيتم إبلاغ المرضى بأى تحديثات بشأن النصائح "خلال الأشهر القادمة".
فى الوقت نفسه، حذر مدير سابق للصحة العامة فى انجلترا يدعى جون أشتون من أن لندن يجب أن تدخل المستوى الأعلى من قيود فيروس كورونا بحلول نهاية الأسبوع، حيث تكشف بيانات جديدة عن زيادة فى حالات الإصابة فى جميع أنحاء العاصمة.
وقال أشتون، لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن الحكومة "يجب أن تقرر فى غضون ال48 ساعة القادمة" ما إذا كانت ستنقل العاصمة إلى المستوى 3 من إجراءات الوقاية.
وحذر: "إلا فهم يخاطرون حقًا بوضع رهيب فى لندن، مع ارتفاع عدد الوفيات خلال فترة عيد الميلاد. قد يتعين عليهم الذهاب إلى الإغلاق الكامل".
فى الوقت نفسه، سجلت المملكة المتحدة 533 حالة وفاة أخرى مرتبطة بكوفيد-19 و 16578 حالة مصابة بالفيروس.
جاء هذا فى الوقت الذى أصبحت فيه جدة تبلغ من العمر 90 عامًا أول شخص فى العالم يحصل على لقاح فايزر-بيونتيك من المستشفى.
وتصدرت أخبار وجه مارجريت كينان - المعروفة باسم ماجى - فى جميع أنحاء العالم بعد تلقيها حقنة فيروس كورونا فى مستشفى كوفنترى الجامعى أمس الثلاثاء.
وكينان التى تعيش فى كوفنترى منذ أكثر من 60 عامًا من سكان أيرلندا الشمالية، تم إدخالها إلى المستشفى قبل بضعة أيام من إعطاءها اللقاح.
فى الوقت نفسه، نشرت مجلة "هيلث كندا" على موقعها الإلكترونى أن اللقاح الذى أنتجته شركة فايزر الأمريكية لصناعة الأدوية وبيونتيك الألمانية قد تم ترخيصه.
ونقلت صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية عن بيان رسمي: "يمكن للكنديين أن يشعروا بالثقة فى أن عملية المراجعة كانت صارمة وأن لدينا أنظمة مراقبة قوية. ستراقب وزارة الصحة الكندية ووكالة الصحة العامة الكندية سلامة اللقاح عن كثب بمجرد طرحه فى السوق ولن يترددا فى اتخاذ أى إجراء إذا تم تحديد أى مخاوف تتعلق بالسلامة".