شارك الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين، مساء اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الثالث لوزراء الداخلية بدول التحالف الأمني الدولي، والذي يضم كلا من مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، المغرب، ايطاليا، سلوفاكيا، فرنسا، إسرائيل، اسبانيا، السنغال، وسنغافورة، وتم الإعلان عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2017 ويتخذ من أبو ظبي مقرا لأمانته العامة، وهو بمثابة منتدى لتبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات وأسس ووسائل التدريب على الصعيد الشرطي ومواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات.
وفي كلمته خلال الاجتماع ، أعرب وزير الداخلية البحرينى عن شكره للشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، مرحبا في الوقت ذاته بالدول الأعضاء التي انضمت مؤخرا للتحالف.
وأشاد الوزير البحرينى ببرامج التعاون القيمة التي تم عرضها، مثمنا كذلك المقترحات الخاصة بالإطار الزمني للعامين 2021-2022 والتي سيكون لها دور مهم في تعزيز الأمن المشترك والتعاون المثمر للدول الأعضاء في التحالف.
واستعرض الوزير البحرينى، مخاطر التطرف وسعي عناصره نحو تحقيق أهدافهم بأساليب متنوعة ما بين الإجراءات الإعلامية والسياسية والتحريض على استخدام العنف، محذرا من أفعال هذه الجماعات وليس فقط ما تقوله، خاصة وأن لديهم أساليبهم في تقديم أنفسهم لوسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية، على أنهم مسالمون ومعتدلون، في حين أن هذه الصورة ليست إلا مجرد غطاء لأنشطتهم وطموحاتهم الحقيقية.
وتم خلال الاجتماع، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز السبل الكفيلة بتبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في توحيد جهود مجابهة التهديدات الأمنية ووضع الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الجريمة، في إطار بنية شرطية عالمية لمكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية. حيث تم التطرق إلى عدد من المجالات في هذا الشأن، من بينها مواجهة التطرف في المراحل الأولية، التدريب في مكافحة غسل الأموال والجرائم الإلكترونية، بجانب تطبيقات الطائرات المسيرة للأنشطة الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة