حررت وحدات الجيش السورى، اليوم السبت، قريتى لوف وقمحانة على محور خان السبل شرق مدينة سراقب، مكبدة إرهابيى "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معهم خسائر بالأفراد والعتاد، وذلك فى إطار العمليات ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشرقى، وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن وحدات من الجيش السورى نفذت رمايات تمهيدية مكثفة بسلاحى المدفعية والصواريخ على مواقع وتحصينات التنظيمات الإرهابية شمال شرق خان السبل، على محور بلدة سراقب، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين المتحصنين فى قريتى لوف وقمحانة انتهت بتحرير القريتين والقضاء على عدد من الإرهابيين فيهما.
و يذكر أن، وحدات الجيش العاملة بريف إدلب حررت أمس الجمعة، بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل أرمناى وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم.
و من جهتهم، أعلن المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، فى وقت سابق، أن هجوما معاكسا للجيش السورى فى محافظة إدلب، أحبط هجوما كبيرا كان يخطط له المسلحون على حماة وحلب.
وأوضح رئيس المركز الروسى للمصالحة اللواء يورى بورينكوف -فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة- أنه "خلال تراجع المسلحين إلى عمق منطقة وقف التصعيد فى إدلب، وقعت فى أيدى العسكريين السوريين كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، بما فيها من صنع غربي، تركها العناصر المسلحة".
وأضاف البيان، أن "هذا يدل على قدرات قتالية كبيرة للإرهابيين، كانت ستستخدم فى هجوم على مدن كبيرة مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المعاكس للجيش السوري".
وأشار، إلى أن الجيش السورى أثناء صده هجمات المسلحين فى محافظتى حلب وإدلب، تمكن من اغتنام أو تدمير 11 دبابة و19 مدرعة و62 سيارة مزودة بأسلحة ثقيلة، و4 راجمات للصواريخ و38 مدفعا و4 طائرات مسيرة، وغيرها من المعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة