تبقى الزيادة السكانية في مصر، أحد أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري منذ سنوات طويلة وحتى الآن، ولكن عندما بدأت المواليد تسجل معدلات غير مسبوقة، بعد عام 2013، وجد المسؤولون عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ضرورة البحث عن وسيلة لإظهار مدى التحدي الذي واجه الدولة
وإطلاق جرس الإنذار.
عبد الحميد شرف الدين قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي، يحكي كيف بدأت قصة الساعة السكانية المعلقة على مبنى الجهاز المركزي، قبل حوالي 7 سنوات، مع بدء تسجيل المواليد معدلات غير مسبوقة، كانت الساعة السكانية هي أحد الطرق لإظهار حجم المواليد المضطرد بين المحافظات.
ويشرح عبد الحميد شرف الدين، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، آلية عمل الساعة السكانية، حيث تعمل هذه الساعة على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة لحظة بلحظة، علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.
وفسر شرف الدين، عدم الشعور بتراجع أرقام السكان بعد خصم عدد الوفيات نظرا لأن معدلات المواليد تعادل 4 أضعاف الوفيات، وبالتالي من الصعب ملاحظة أي تراجع ملموس في الساعة السكانية.
وأكد شرف الدين، أن الساعة السكانية المعلقة على مبنى الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ليست الوحيدة في مصر، بل إن هناك ساعة سكانية متوافرة على عدد كبير من مباني المحافظات على مستوى الجمهورية.
وتظهر الساعة السكانية التي رصدها "اليوم السابع" أن عدد سكان مصر حتى كتابة التقرير بلغ نحو 99 مليون و944 ألف و 396 نسمة، وتتصدر محافظة القاهرة تعداد المحافظات بعدد نحو 9 ملايين و924 ألف و847 نسمة، وفي إقليم القاهرة الكبرى، وصل عدد سكان محافظة الجيزة 9 ملايين و75 ألف و754 نسمة، يليها ومحافظة القليوبية وعدد سكانها بلغ 5 ملايين و881 ألف و800 نسمة، بالإضافة إلى إقليم الدلتا ويشمل محافظة الشرقية 7 ملايين 536 ألف و479 نسمة، ثم محافظة البحيرة بواقع 6 ملايين و531 ألف و882 نسمة، ومحافظة المنوفية بواقع 4 ملايين 520 ألف و280 نسمة، ومحافظة الدقهلية بلغ 6 ملايين 781 ألف و804 نسمة، ومحافظة الغربية وبلغ عدد سكانها 5 ملايين و226 ألف و359 نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة