تبدأ فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من سمبوزيوم أسوان الدولى لفن النحت، صباح الإثنين 3 فبراير، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع محافظة أسوان، وتشهد دورة هذا العام مشاركة 9 فنانين مصريين وأجانب، حيث يشارك هذا العام من: هولندا الفنان "تون كال"، ومن المغرب إكرام القباج، وعلى نورى من "العراق"، ويتولى الإشراف عليه الفنان الدكتور هانى فيصل قوميسيراً عاماً، وتختم فعالياته فى الثانى والعشرين من فبراير. ومن مصر يشارك عدد من الفنانين هم: الدكتور حسن كامل، والدكتور شمس القرنفلى، والدكتور سعيد بدر، والفنان هانى السيد، والفنان ناثان دوس، والفنان هشام عبد الله.
ويعد سيمبوزيوم أسوان للنحت أحد أهم الملتقيات الفنية الدولية للنحت على الجرانيت الذى تشتهر به أسوان، ويشارك به كل عام مجموعة من أهم الفنانين فى مصر والعالم، هو الأول والأقدم فى المنطقة العربية للنحت على الأحجار، أسسه الفنان الكبير آدم حنين عام 1996 مستخدماً جرانيت أسوان الشهير، ليحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على إنشاؤه.
ويعد النحت فرعاً من فروع الفنون المرئية وفي نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد. ففي الأْصل، كان النقش "أى إزالة جزء من المادة" و التشكيل "أى إضافة المواد كالصلصال"، ويمارس هذا الفن على الصخور والمعادن و خزف و الخشب ومواد أخرى، عرف فن النحت منذ قديم العصور منذ نحو 4500 سنة قبل الميلاد، منذ عهد الحداثة أدت التغيرات فى عملية النحت إلى الحرية فى استخدام المواد والعمليات. ويمكن العمل بكثير من المواد المتنوعة من خلال عملية الإزالة كالنحت أو عملية التجميع كاللحام والتشكيل والصب. النحت هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان، أو أشكال تجريدية. ويمكن استخدام الجص أو الشمع، أو نقش الصخور أو الأخشاب. فن النحت هو أحد جوانب الإبداع الفنى كما ينتج مجسمات ثلاثية الأبعاد.