عرضت قناة "extra news"، تقريراً تكشف خلاله ممارسات قناة الجزيرة القطرية، التى تعمل على نشر الفتنة وبث روح الفتنة والفرقة بين الشعوب العربية، بالإضافة إلى جهدها الشاق فى تلميع صورة أعداء الوطن العربى، وخدمة مخططهم التخريبى والرامى إلى السيطرة على ثروات البلاد، لافتاً إلى أنها تعمل بشكل متواصل فى تلميع صورة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وإبرازاهم على أنهم مناضلين وليسوا إرهابيين.
ووفق تقرير "extra news"، فأن قناة الجزيرة تعمل الآن على نشر مقاطع فيديو للراحل محمد مرسى وجماعته الإرهابية من أجل إظهارهم أنهم هم المدافعين عن القضية الفلسطينية، وأنهم هم ميزان العدل فى الأرض كافة، مشدداً على أن الحقيقة خلاف ذلك تماماً كون الإخوان كاذبون ومدلسين يستخدمون ظاهر الدين لتحقيق مصالحهم الأديولوجية والشخصية.
وكشف التقرير عن كذب قناة الجزيرة القطرية، وأنها تعمل بدعم إسرائيلى، مشيراً إلى أن النظام القطرى يتبادل الوفود بينه وبين إسرائيل، وتابع:"فتح مساحات نقاش للمسئولين الإسرائيليين عبر شاشة قناة الجزيرة لشرح وجهة نظرهم للمجتمع العربى".
وكانت سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على أوضاع المواطنين القطريين الذين تم نفيهم من قبل النظام القطرى، حيث بثت فيلم تسجيلى تحت عنوان " فيلم لا تستطيع قناة الجزيرة إنتاجه.. قطريون مطاردون في المنفى"، أكدت فيه أن حالات النفى التى طالت القطريين لا تستطيع قناة الجزيرة إنتاجها حتى لا تفضح النظام القطرى الذى يمارس كل أشكال القمع والإرهاب والانتهاكات ضد شعبه.
قال الفيلم الوثائقى الذى بثته القناة، أن النظام القطرى يضع قيود عديدة على المعارضين القطريين الذين خالفوا السياسة العامة لقطر حتى أن كانوا من أبناء الوطن، موضحا أنه فى 2020 أصدرت قطر قانونا جديدا يحد من حرية التعبير، ومنها إذا كتب أحد خبر معارض للسياسة العامة للدولة هى السجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف ريال.
ولفت فى ذات الوقت إلى أن يعيش مئات من القطريين فى الخارج على أمل واحد وهو العودة للوطن بعد أن شردهم أميرهم، فيما قالت طفلة قطرية فى الفيلم الوثائقى: "أنا طفلة مهجرة، وأريد أن أرجع بلادى قطر".
ولفتت القناة، فى تقريرها، إلى أن القانون القطرى يرهب المعارضين القطريين ويكشف الاستبداد الذى يمارسه أمير قطر ضد شعبه، حيث إنه زادت السلطات القطرية من إجراءاتها القمعية بسبب مطالب المعارضة، وهم يطالبون بحق التعبير وحق العودة لقطر، فيما أصبح القطريين المنفيين فى الخارج تحت مقصلة قانون جائر فى الداخل، ومن أحدث المعارضين لنظام تميم هو خالد الهيل مواطن قطرى منفى، ويراه القطريون زعيمًا للمعارضة المطاردة فى الخارج، وقد نظم الهيل مؤتمر عالميًا فى 14 سبتمبر 2017 فى العاصمة البريطانية.