أهالى عزبة صالح بالمنوفية: نعانى من ارتفاع المياه الجوفية واختلاطها بالصرف

حالة من الاستياء والغضب تخيم على أهالى عزبة صالح التابعة للوحدة المحلية بكفر الباجور بمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك بسبب عدم استكمال مشروع الصرف الصحى بها، والتى تعد هى العزبة الوحيدة فى قرى الوحدة المحلية بكفر الباجور التى لم يتك استكمال الصرف الصحى بها على الرغم من ارتفاع نسبة المياه الجوفية بها، بدعوى أنها خارج الحيز العمرانى.

وقال أحمد شحاتة من أهالى عزبة صالح التابعة لقرية كفر الباجور بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، نعانى الأمرين من عدم استكمال الصرف الصحى بعزبة صالح رغم أنه تم توصيل الصرف الصحى للقرى التابعة لكفر الباجور، وتم توصيل الصرف حتى بداية مدخل المنطقة لدينا فقط بعزبة صالح، وعند سؤالنا مرارا وتكرارا عن سبب عدم استكمال الصرف مع العلم أنه لايوجد أى موانع تعيق الطريق فى توصيل الصرف الصحى سواء ترعه أو كبارى أو حتى تقاطع طريق لم يجب أحد علينا.

وأوضح أن تقدمنا بالعديد من الشكاوى لكل الجهات المعنيه بدايى من المجلس المحلى للقرية والمجلس المحلى للمركز والمحافظة، وذلك على مدار تولى 4 محافظين سابقين منصب محافظ المنوفية، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة،  وكان الرد الوحيد لديهم أن المنطقة غير تابعة للحيز العمرانى، وقد توجهنا إلى المجلس المحلى، واثبت لهم عكس ذلك وأكد أن المنطقة فى نطاق الحيز العمرانى ومرفق لكم خطاب وخريطة مختومة من المجلس المحلى تفيد ذلك، بالإضافة إلى أن مستوى المنسوب لآخر طابق بياره صرف صحى فى مدخل منطقة عزبه صالح على عمق 3.60م أى يكفي لتوصيل الصرف الصحى للمنطقة بالكامل بناءا معاينة المهندس المرسل من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية.

وتسأل أهالى عزبة صالح التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، رغم كل هذا لم يتم اتخاذ أى إجراء من أى جهه فنحن الآن ومنذ فترات طويلة أكثر من ثمانى سنوات نعانى من إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، بسبب خزانات الصرف وتصدع المنازل من ركود المياه أسفلها ونقوم بملئ مياه الشرب من محطات التنقيه حفاظا علي أرواح أطفالنا.

ومن جانبة أكد المحاسب محمود المرسى رئيس مركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية، أن عزبة صالح التابعة للوحدة المحلية بكفر الباجور خارج الحيز العمرانى، وسنسعى خلال الفترة القادمة بوضعها ضمن القرى الأكثر إحتياجا لإدخال الصرف الصحى بها.