الصحف العالمية: توقعات برفض ميزانية دونالد ترامب.. مخاوف من تسبب بريطانى فى إصابة 7 أشخاص بكورونا فى 3 دول.. فيس بوك وتويتر يرفضان حذف فيديو مفبرك لرئيس مجلس النواب الأمريكى

الإثنين، 10 فبراير 2020 02:25 م
الصحف العالمية: توقعات برفض ميزانية دونالد ترامب.. مخاوف من تسبب بريطانى فى إصابة 7 أشخاص بكورونا فى 3 دول.. فيس بوك وتويتر يرفضان حذف فيديو مفبرك لرئيس مجلس النواب الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بقضايا عديدة في مقدمتها خطة الميزانية الأمريكية المتوقع الإعلان عنها اليوم الاثنين، وإعلان بريطانيا فيروس كورونا تهديد وشيك وخطير للصحة العامة..

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: توقعات برفض ميزانية ترامب فى عام الانتخابات

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب، وفى مواجهة العجز الذى يزيد عن تريليون دولار، يقدم خطة ميزانية تعيد صياغة تخفيضات الإنفاق الت سبق رفضه بينما يترك الأمن الاجتماعى والرعاية الطبية دون تغيير.

وأشارت الوكالة إلى أن خطة ترامب للميزانية المالية لعام 2021، والتى من المتوقع أن تصدر الاثنين، لن تولد على الأرجح حوارا جادا فى واشنطن حول ما يجب القيام به، لو أن هناك شيئا بالأساس فى عام الانتخابات، إزاء المشكلات المالية الراسخة التى شهدت عجزا كبيرة على الرغم من الحالة الجيدة للاقتصاد.  ويأتى الكشف عن خطة الميزانية عشية السباق التمهيدى فى نيوهامبشير، وهى خطوة من شانها أن تقلل الانتباه للميزانية.

وأوضحت أسوشيتدبرس أن خطة الميزانية تمت كتابتها كما لو كان بلإمكان ترامب إصدارها دون موافقة الكونجرس، فهى تعتمد على توقعات اقتصادية وردية ومزاعم خاطئة عن التخفيضات المستقبلية فى البرامج الداخلية لإثبات أنه من الممكن ثنى منحنى العجز فى الاتجاه الصحيح.

لكن الحقيقية هى أن لا أحد سواء مجلس النواب ذى الأغلبية الديمقراطية أو مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية، لديه أى اهتمام فى التعامل مع فجوة مزمنة فى الميزانية والتىى ستجبر الحكومة على اقتراب 22 سنت من كل دولار تنفقه.

وفى المقابل، فإن حملة إعادة انتخاب ترامب تركز على الاقتصاد، وعلى الانخفاض التاريخى فى معدل البطالة لكنها تتجاهل ميزانية الحكومة.

وكان مسؤولون كبار فى الإدارة الأمريكية قد صرحوا لرويترز ، بأنن الرئيس دونالد ترامب سيقترح خفض مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية فى ميزانية السنة المالية 2021 التى سيتقدم بها للكونجرس وسيسعى لزيادة المخصصات المالية لمجابهة التهديدات الاقتصادية المتنامية من الصين وروسيا.

وسعى ترامب وهو جمهوري، فى اقتراحه لميزانية العام الماضى إلى خفض المساعدات الخارجية لكنه واجه مقاومة شديدة من الكونجرس ولم ينجح فى سعيه.

الديمقراطيون ينقلبون ضد بعضهم بعد أيوا بما يهدد فرصهم أمام ترامب

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القادة الديمقراطيين قد أوشكوا على الدخول فى حرب مفتوحة مع بعضهم البعض فى الأيام الأخيرة بعد سللسلة من النكسات الصارخة التى يمكن ان تعرض فرص الحزب أمام ترامب ببخطر، بينما يواصل الأخير تعزيز قبضته الحديدية على جهاز الانتخابات للحزب الجمهورى.

 ويتركز الاقتتال الداخلى بشكل كبير على عميلة التجمعات الانتخابية الفاشلة فى أيوا، حيث يوجد خلاف بين قادة الديمقراطيين فى الولاية وعلى الصعيد الوطنى بشأن من يتحمل مسئولية ذلك، وأيضا صراع يزداد مرارة حول القواعد التى تحكم من يدخل فى المناظرات التلفزيونية القادمة على الصعيد الوطنى، وهى العملية التى قد تسمح للملياردير مايكل بيلومبرج بالمشاركة فيها هذا الشهر.

 وفى إشارة صارخة، انتقد أنصار السيناتور بيرنى ساندرز اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، ولأحيوا مظالم من السباق الرئاسى السابق فى عام 2016. ففى هذه الحملة، قال أنصار ساندرز إن النظام تم استخدامه ضد الديمقراطى الاشتراكى، وهو ما تأكد فيما بعد عندما نشر موقع ويكيليكس عدد من رسائل البريد الإلكترونى التى تم اختراقها. بينما القى أنصار هيلارى كلينتون باللوم على ساندرز للفشل فى حشد قاعدته  لصالح كلينتون فى الانتخابات العامة.

ويتهم أنصار سيناتور فيرمونت هذه المرة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى بالتلاعب لإحباط حركته المناهضة للمؤسسة، ويقولون إن قرار اللجنة الأسبوع الماضى الدعوة إلى إعادة فرز الأصوات فى أيوا يهدد بهدم قدرة ساندرز على اكتساب الزخم من الفوز بالتصويت الشعبى هناك، بينما يتم تغيير القواعد لصالح بلومبرج بما يعكس رغبة بين نخب الحزب لمنقذ يحرم ساندرز من الترشح.

وعلقت واشنطن بوست قائلة إن اختمار حالة الاستياء والغضب تمثل تحولا حادا فى السباق التمهيدى للانتخابات الرئاسية، بعد أن بدأ العام الماضى بتنوع تاريخى بين المتسابقين وتفاؤل كبير بأن الديمقراطيين يمكن أن يسخروا نفس الطاقة التى ساعدتهم على الفوز فى انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس عام 2018.

الحب فى زمن كورونا.. كيف أثر الفيروس على عائلات بسبب جنسيتهم

لم يكن فيروس كورونا مجرد وباء يهدد العالم، لكنه تحول إلى أزمة لها تداعيات اقتصادية وسياسية وحتى اجتماعية. ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تأثير كورونا على العلاقات بين الشركاء والأزواج والعائلات، وكيف واجه "الحب" هذا الفيروس القاتل.

وفى تقريرها الذى جاء بعنوان "الحب فى زمن كورونا والحجر الصحى وحظر السفر"، قالت الصحيفة إنه لا يوجد مثيل لحجر صحى أو حظر سفر دولى ليختبر أى علاقة.  جابريل أوترى، أمريكية تبلغ من العمر 26 عاما من ولاية جورجيا وتعيش مع صديقها الصينى فى هانجشتو بالصين، مرت بأول اختبار من هذا النوع.

فهانجشتو هى عاصمة مقاطعة تشجيانج، واحدة من أكثر المناطق تضررا من تفشى فيروس كورونا الذى قتل أكثر من 900 شخص وأصاب أكثر من 40 ألف فى الصين منذ ديسمبر.

وعلى الرغم من أن أوترى كان أمامها خيار المغادرة بفضل جنسيتها الأمريكية، إلا أنها ظلت، ومكثت مع صديقها، الذى أصبح عالقا الآن مع الكثير من الصينيين بسبب قيود السفر، حتى لا يظل وحده.

وقالت الشابة الأمريكية لواشنطن بوست إنها لن تغادر رغم أن بإمكانها ذلك، وأضافت أن تركه لن يكون القرار الصحيح لعلاقتهما.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن علاقتهما قد تجاوزت أول عاصفة تواجهها، إلا أن الواقع بعيدا تماما عن الرومانسية.  فمع فرض الصين ودول أخرى حول العالم حجر صحى وحظر سفر وإجلاءات، فإن الأزواج والعائلات من جنسيات مختلفة  الذين يسعون لمغادرة الصين وجدوا أنفسهم مقسمين بسب جنسياتهم.  ويزداد القلق والإحباط مع معاناة الناس لتجاوز إجراءات الطوارئ التى تهدف إلى احتواء كورونا، لكن المعارضين لها يقولون أنها تسبب فى حالة من الذعر العام وكراهية الأجانب.

وتحدثت الصحيفة عن نموذج آخر لمواطن كندى، والذى كانت زوجته وابنها يزورون أقاربهم فى مدينة ووهان الصينية مركز الفيروس. وكان يأمل أن يحصلا على مقعدين على متن الطائرة التى تجلى الكنديين. لكنه قال إن كندا استبعدت زوجته والطفل لأنهما ليس مواطنين كنديين، ولكن لديهما حق الإقامة الدائمة.

الصحف البريطانية:

فرحة عارمة بكوريا بعد فوز Parasite

بالأوسكار..ومذيع يعتذر عن الصراخ على الهواء

لأول مرة فى تاريخ جائزة الأوسكار، يفوز فيلم غير ناطق بالإنجليزية بجائزة أفضل فيلم، وهو فيلم Parasite للمخروج بونج جون هو، والذى يتحدث عن الفجوة بين الأغنياء والفقراء فى كوريا الجنوبية. وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إن الكوريين اتحدوا للاحتفال بهذا الفوز التاريخى.

وقد فاز الفيلم أيضا بجائزتى أفضل مخرج وأفضل فيلم اجنبى، ليضيف على نجاحه فى مهرجان كان العام الماضى والبافتا فى وقت سابق هذا الشهر. وقد تسبب هذا فى فرحة عارمة فى كوريا الجنوبية، حيث قامت بعض الشبكات التلفزيونية بقطع برامجها المعتادة لإذاعة خبر الجائزة، التى توقع كثير من النقاد أن يحصل عليها فيلم الحرب الأمريكى البريطنى 1917. وخلال بث حى للحفل على التلفزيون الكورى الجنوبى، اضطر مذيع للاعتذار للمشاهدين بعد أن صرخ فى اللحظة التى تم فيها الإعلان عن فوز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم.

وتقول الجارديان إن الأوسكار يمثلا تحولا مذهلا للمخرج بونج الذ كان قبل سنوات قليلة ماضية ضمن قائمة سوادء سرية، تم جمعها خلال عهد الرئيس المحافظ بارك جين هي، لآلاف من الفنانيين والكتاب فى كوريا الجنوبية الذين يحملون آراء يسارية، حيث تم حرمان 9473 فنان من التمويل الحكومى بسبب دعمهم لأحزاب سياسية أخرى وانتقادهم لسوء تعامل بارك مع مأساة عبارة سيول التى كان على متنها أكثر من 300 شخص أغلبهم من طلاب المدرسة الثانوية وغرقوا.

وعبر منصات السوشيال ميديا، اتحد الكوريون للإشادة ببونج، وأثنوا على تواضعه ونجاحه فى نقل السينما الكورية الجنوبية والآسيوية إلى جمهور عالمى فى عام تهيمن عليه ظاهرة فريق BTS لموسيقى البوب الذى يحظى بشهرة عالمية.

مخاوف من تسبب بريطانى فى إصابة سبع أشخاص بكورونا فى 3 دول

قالت صحيفة "إندبندنت" إن بريطانياً التقط الإصابة بفيروس كورونا أثناء وجوده فى سنغافورة، اتصل بما لا يقل عن سبع حالات مصابة بالفيروس فى كل من إنجلترا وفرنسا وأسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن الرجل الذى لم يتم الكشف عنه اسمه يمكن أن يكون ناشر كبير للفيروس. وعلى الرغم من أن مسئولى الصحة فى بريطانيا لم يؤكدوا وجود صلة أو تفاصيل حول علاقته بآخرين تم تشخيص إصابتهم، إلا أن هذا الرجل الذى قيل إنه فى منتصف العمر هو اول شخص يحمل الجنسية البريطانية قد قام بنقل المرض.

وأوضحت صحيفة "إندبندنت" أن الرجل الذى يعتقد انه تم تشخيص إصابته فى برتون وتم نقله إلى مستشفى توماس فى لندن، حيث يوجد وحدة للأمراض المعدية ، وذلك بعد ظهر الخميس. فى حين أن خمسة بريطانيين أثبتت اختبارات الفيروس إصابتهم به قد تم تشخيصهم بعد اتصالهم ببريطانى عاد مؤخرا من سنغافورة.

وكانت بريطانيا قد أعلنت  اليوم، الاثنين، أن فيروس كورونا يمثل تهديدا خطيرا ووشيكا للصحة العامة، وذلك بعدما وصلت عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى أكثر من 40 ألف حالة، ووفاة أكثر من 900 آخرين.

وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية فى بريطانيا إن وزير الخارجية يعلن أن الإصابة بفيروس كورونا الجديد او نقله يمثل تهديدا خطيرا ووشيكا للصحة العامة، وأضافت أن الإجراءات المحددة فى هذه اللوائح تعتبر وسائل فعالة لتأخير او منع مزيد من الانتقال للفيروس.

وحددت الوزارة مستشفى أرو بارك فى بايركسنهيد، وكيننز هيل بارك فى ميلتون كينيس كمؤسسات عزل، بينما أعلنت مدينة ووهان ومقاطعة هوبى فى الصين كمناطق عدوى.

وكانت بريطانيا قد سجلت حتى الآن أربع حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، على الرغم من وجود بريطانيين أخرين أصيبوا به خارج البلاد.

 

فيس بوك وتويتر يرفضان حذف فيديو مفبرك لبيلوسى نشره ترامب

يبدوا أن المعارك الكلامية والمناوشات المتكررة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لن تعرف نقطة نهاية، فبعد سلسلة التراشق المتبادل قبل وأثناء جلسات عزل ترامب داخل الكونجرس الأمريكي، آثار فيديو ساخر تداوله أفراد من حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية لمارثون 2020، حالة من الجدل بين الطرفين، خاصة بعدما رفضت إدارتي موقع "فيس بوك" و"تويتر" حذفه.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن كلاً من فيس بوك وتويتر رفضوا طلب من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بحذف مقطع فيديو نشره الرئيس دونالد ترامب تم التلاعب به بشكل مضلل لتظهر بيلوسي تمزق نسخة ورقية من خطابه أكثر من مرة أثناء تكريمه لعسكريين بقاعدة Tuskegee Airman العسكرية.

وقال درو هاميل، المتحدث باسم بيلوسي ، على تويتر: "يعرف الشعب الأمريكي أن الرئيس ليس لديه أي قلق بشأن الكذب عليهم - لكن من العار رؤية تويتر وفيس بوك ، وهما مصدران للأخبار بالنسبة للملايين ، يفعلان الشيء نفسه".

وأضاف في تغريدته "لقد تم تصميم أحدث فيديو مزيف لبيلوسي عن عمد لتضليل الشعب الأمريكي والكذب عليه، وكل يوم ترفض هذه المنصات حذفه فهو تذكير آخر بأنهم يهتمون بمصالح حملة الأسهم أكثر من اهتمامهم بمصالح الجمهور".

ويأتي رفض موقعي فيس بوك وتويتر لطلب بيلوسي ، الذي أثار الإدانة وسط جدل شديد حول مسؤولية التكنولوجيا في تقليل انتشار المعلومات المضللة أو الخاطئة تمامًا خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة