بطريرك الكاثوليك يترأس قداسًا بالكنيسة المصرية فى ميلانو

الإثنين، 10 فبراير 2020 12:50 م
بطريرك الكاثوليك يترأس قداسًا بالكنيسة المصرية فى ميلانو البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أمس كنيسة الأقباط الكاثوليك المصرية بميلانو، حيث ترأس القداس الإلهى بمشاركة الراعى الأب يؤانس وشعب الرعية، فيما تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية لتنصيب الانبا بشارة جودة مطران أبو قرقاص المنتخب على كرسى ايبراشيته فى صلوات قداس يرأسها الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك في الـ27 من فبراير الجارى.

كان سينودس الأقباط الكاثوليك قد قرر خلال الفترة الماضية إنشاء إيبارشية جديدة - إيبارشية أبو قرقاص - كما قرر السينودس المقدس اختيار الأب بشارة جودة مطرانا لهذه الإيبارشية، باسم الأنبا بشارة.

وعن منهجه في خدمة الايبارشية أوضح جودة: إيبارشية جديدة فى مكان جديد يدعونى إلى التفكير فى معنى التجديد فى الخدمة الرعوية والسعى إلى الرسالة بروح جديدة مضيفا أن رسالتى الأساسية هى رسالة الإنجيل الذى هو البشرى السارة لكل إنسان وهذا يتطلب التركيز على التكوين الروحي للإنسان وتنمية الرجاء فى عالم مليء بالتحديات لأن التكوين الحقيقى الذى يركز على الإنسان بكل جوانبه يقود إلى تحقيق كرامة الشخص ومن ثم العمق الروحى فى الثمر والرسالة وفى هذا نستمد طاقتنا من حياة الصلاة والتأمل ، بنعمة الله ستكون رسالتى حمل البشرى المفرحة لكل شخص .

واعتبر الأنبا بشارة جودة إن دور المطران هو أن يكون أباً للجميع، أب للكهنة إخوته وشركائه فى الخدمة، وبالتأكيد لايبارشية المنيا حضور قوى فى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بكهنتها وراهباتها ومؤسساتها الاجتماعية والروحية وقد خدم بها مطارنة أجلاء منهم الكاردينال الانبا انطونيوس نجيب وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق ونيافة الأنبا بطرس فهيم وربما هذا ما يزيد من قوة المسئولية ويدعونى إلى استكمال المسيرة بثبات، كذلك على المطران ان يكون اباً للعلمانيين المعاونين فى الخدمات والانشطة حيث دعاهم المجمع الفاتيكانى الثانى إلى القيام بدعوتهم ورسالتهم فى خدمة الكنيسة وكل واحد حسب طاقته لاننا جميعاً واحد فى المسيح






 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة