وتنهمر فى الدموع قائلة: "محمد" طالب فى الصف الثالث الإعدادى الأزهرى وحافظ لأجزاء من القرأن الكريم، وكان يذهب لفرن العيش فى الصباح الباكر، وبعدها يذهب إلى مدرسته، وكان يحصل على أجر يومى 50 جنيه من العمل فى الفرن، كان بيساعد معايا فى شراء ملابس المدرسة لأخواته وندفع منهم دروس اخواته، وتنهض قائلة: يوم الأربعاء الماضي، كما روى الشباب فى الفرن، حدوث مشادة كلامية بينه وبين زميله فى الفرن" أحمد" على زجاجة مياه حيث طلب " أحمد" شرب المياه من الزجاجة فشرب ابنى قبله، فقام المتهم بضربه بالبوكس فى الوجه، فقام ابنى برد الضربة له، وهنا كانت البداية، وتدخل الشباب فى الفرن وفصلوا بينهما، وبعدها عرفت من الأهالى أن "أحمد" يحمل مطواة لضرب نجلى بها، فذهبت إليه وقولت له حقك عليه يا أحمد أنتم أصحاب وأخوات وعمركم ما تتخانقوا أنت ابنى وهو ابنى أنا سمعت أن معاك سلاح عايز تضرب ابنى قالى خلاص يا حاجة" وخلص الأمر هنا، ولكنه كان يكن له السوء وحمل مطواة وانتظره أثناء ذهابه لصلاة المغرب وقتله.
تعود أحداث القضية رقم 24 لسنة 2019 جنايات الإبراهيمية، لشهر أكتوبر الماضي، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة الإبراهيمية، بوصول" محمد أحمد محمد سليم" 15 سنة مقيم عزبة حفيظ دائرة المركز، لمستشفى الإبراهيمية العام، جثة هامدة أثر إصابته بجرح قطعى بالصدر وطعنة بالقلب، أودت بحياته، وتبين قيام " أحمد م ك " 19 سنة عامل بفرن مقيم عزبة حفيظ، بارتكاب الواقعة، على خلفية حدوث مشادة بينه وبين المجنى عليه منذ يومان أثناء تواجدهما فى فرن عيش، حيث أنهما يعملان سويا بمخبز بالمدينة، وبعدها بيومين تربص المتهم بالمجنى عليه، وقام بطعنه بسلاح أبيض، وتمكن ضباط مباحث مركز الإبراهيمية، برئاسة الرائد أحمد غالب، وبإشراف العقيد أسامة ربيع، مفتش مباحث المركز من ضبط المتهم، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة، اعترف بارتكاب الواقعة، وقام بتثميل الجريمة، وقررت نيابة الإبراهيمية، برئاسة معتز السعيد، مدير النيابة بإشراف المستشار أحمد خفاجي، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية إحالة لمحكمة الطفل للمحاكمة.
الام والمحامية امام المحكمة
المجني عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة