قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البعض يستعرض في كيفية صلاته على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، قائلًا: إنه من ضمن الآيات القرآنية التي لا يكمل قراءتها معظم الناس هي "إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا" حيث يتغافل معظم الناس عن معنى "وسلموا تسليما"، مؤكدًا أن التسليم هنا بمعنى الحماية والصيانة، والتأمين ورحمة وسلامة من العيوب والذنوب، فعندما نقول "اللهم صل على النبي" بمعنى أننا يجب أن نستسلم للنبي وننقاد له ونتبعه.
واستطرد الشيخ خالد الجندي، أن التسليم للنبي يعنى اتباعه "إنما مش هتتبع النبي وجي تقول إنك بتصلي وتسلم عليه.. الله الغني عن تحية حضرتك"، داعيًا إلى أن تكون أخلاق النبي بداخلنا وخاصة إذا كنا ذاهبين لزيارته.
واستكمل: "انا لا أعمم لكن البعض رايح جاي يزور النبي محمد صلى عليه وسلم، لكن لا تجد فيه اخلاق ومكارم وسماحة وصفح النبي".
وفى سياق أخر، قال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد سيط بين الله وعباده، حتى ولو كان النبى صلى الله عليه وسلم، فهو يدلنا على الله رب العالمين وليس واسطة .
وتابع الجندى قائلا:" الشيطان دائما يضلل الناس ويقولك فى واسطة إلى الله ولابد من وسيط لازم نبى أو ولى أو مقام"، موضحاً أن الله سبحانه وتعالى قال لعباده انى قريب، ولا يحتاج إلى واسطة، وهذا ما جاء في قول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة