كشف الدكتور رمضان أبو العلا الخبير البترولى، عن أهمية استضافة مصر المؤتمر الدولى للبترول "إيجبس 2020"، موضحاً أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذه المؤتمرات كان لها مردود إيجابى مهم، حيث أن ديون مصر للشركات الأجنبية عام 2009 كانت 1.3 مليار دولار، وقفزت إلى 3.2 مليار دولار عام 2010، ثم أصبحت 6.3 مليار دولار، مما جعل الشركات الأجنبية تحجم عن ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، على فضائية "dmc"، إلى أنه بدأت رعاية الرئيس السيسى لهذه المؤتمرات وإعلانه في أول مؤتمر التزام الدولة بتسديد كل الديون لدى الشركات الأجنبية وبذلك أعطى ثقة للشركات الأجنبية لضخ الاستثمارات وكانت نتائجها كبيرة وعلى رأسها اكتشاف حقل ظهر.
وأوضح أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للطاقة، ومردوده يأتي من أن مركز منتدى شرق المتوسط فى القاهرة، وهذا المنتدى طلب المشاركة فيه دول كثيرة، منها فرنسا والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن نتائج المؤتمر يلقى الضوء على إنجازات مصر والشركات الأجنبية الناجحة ويأتى على رأسها التعاون الإقليميى بين مصر وقبرص واليونان، ثم التعاون من منتدى غاز شرق المتوسط، مما يعطى فرصة للشركات العاملة في مجال الصناعات البترولية والتى لم تعمل فى مصر من قبل لكى يتم ضخ المزيد من الاستثمارات.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية غداً الثلاثاء فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "ايجبس 2020" في دورته الرابعة والذى يعقد تحت رعاية الرئيس خلال الفترة من 11-13 فبراير الجارى تحت شعار "شمال إفريقيا والبحر المتوسط .. تلبية احتياجات الغد من الطاقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة