تعتزم كازاخستان إرسال طائرتين لإعادة رعاياها من الصين، المتفشي بها فيروس (كورونا) المستجد، إلى البلاد.
وقال الملحق الصحفي لسفارة كازاخستان لدى العاصمة البريطانية لندن أيجيريم سيسيمباييف - في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم /الاثنين/ - "إن الطائرتين التي تشغلهما شركة الطيران "إير أستانا" ستغادر البلاد إلى العاصمة الصينية بكين اليوم وبعد غد /الأربعاء/".
يذكر أن كازاخستان كانت قد نفذت العملية الأولى لإجلاء رعاياها من الصين يوم /الاثنين/ الماضي، وذلك بعد تفشي فيروس (كورونا) في الصين، والذي تسبب في وفاة 908 حالات وإصابة 40 ألفا و171 حالة مؤكدة بالالتهاب الرئوي المرتبط بالفيروس، وذلك حتى أمس.
كما أكدت المفوضية الأوروبية اليوم أنها تواصل العمل على جميع الجبهات للتصدي لتفشي فيروس كورونا الجديد، رغم محدودية صلاحياتها في هذا الملف.
وقالت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية إن المفوض الأوروبي المكلف بشؤون إدارة الأزمات يانس ليناريتش أكد ضرورة تعاون المجتمع الدولي بما أن الفيروس بات يؤثر على المزيد من البلدان..مضيفا أن الاتحاد كان قد خصص مؤخراً 10 ملايين يورو لدعم عمليات البحث العلمي بهدف فهم المرض وعلاجه.
وتتركز مسائل معالجة الأزمات وقضايا الصحة العامة في يد عواصم الدول الأعضاء في الاتحاد وسلطاتها المحلية، في حين تقوم المفوضية بدور المنسق بين الجميع ومع الأطراف الدولية في حال دعت الحاجة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد نسقت عدة رحلات جوية إلى الصين لإجلاء مواطنين أوروبيين من هناك، كان آخرها الرحلة التي نظمتها المملكة المتحدة أمس بتمويل مشترك مع بروكسل وتمت إعادة 95 مواطناً أوروبياً، وأوضح المفوض الأوروبي اليوم أنهم من النمسا، وبلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيرلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورج، وهولندا، ورومانيا والسويد.
وناهز عدد الأوروبيين الذين تم إجلاؤهم من الصين حتى الآن 500 شخصاً، وعبرت المفوضية الأوروبية عن استعدادها لتنسيق مزيد من رحلات الإجلاء إذا اقتضى الأمر.
وبحسب المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي دانا سبينانت فإن "دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التعامل مع الفيروس، أما الإجراءات الاحترازية من قبيل منع الرحلات الجوية إلى الصين، فهي أمر يندرج ضمن صلاحيات الدول".
