تتعرض العديد من النساء لمواقف محرجة قد يكون أبرزها تلقيها عرضا للخروج فى موعد مع أحد زملائها أو جارها أو صديقها فى العمل مثلا، ورغم رفضها لهذا إلا أنها تكون محرجة وغير قادرة على اختيار صيغة مناسبة للرفض وهذا قد يضطرها أحيانًا إلى القبول على مضض.
ولكن وفقًا لموقع "يور تانجو" الأمريكى للعلاقات فإن رفض موعد هو أفضل طريقة لعدم الإضرار بمشاعر شخص ما، فأحيانًا ما تكون الحقيقة مؤلمة لكنها قد تكون أفضل طريقة لإنقاذ نفسك من الإحساس بالذنب لأنك منحتيه أمل غير حقيقى، فالشخص الذى يعترف بمشاعره لا يستحق إلا الصدق من جانبك، لذلك من الأفضل أن تقولى لا بدلاً من استنزاف آماله ومشاعره.
إزاى ترفضى الخروجة بشياكة
نصائح عند رفض طلب مقابلة من شخص
ولأن التفاصيل دائمًا تشكل الفرق فمن المهم أن تضعى فى اعتبارك عدة نقاط عند رفضك طلب شخص للقائه، فإذا طُلب منك وجهاً لوجه ورفضتيه من خلال رسالة نصية أو مكالمة هاتفية فأنت بذلك لا تحترمين شعور هذا الشخص، لكن جاوبيه بنفس الطريقة التى عرض بها فمثلا لو طلب منك اللقاء بشكل مباشر يمكنك الرد "شكرًا لك على اهتمامك، لكننى لا أرى ذلك مناسبا لنا". وإذا فضل الرسائل فردى من خلال الرسائل.
إزاى ترفضى مقابلة
عرض المقابلة على شخص ما يحتاج إلى الكثير من الشجاعة، لذلك إذا كنت ترين الشخص بشكل يومى فى مكان عملك أو فى أى مكان، فإن أقل ما يمكنك فعله لجعله يشعر بتحسن ما بعد الرفض أن تعامليه بشكل لطيف مع الحفاظ على علاقتكما الودية، دون أن تتجنبيه ودون أن تتعاملى معه بشفقة فى الوقت نفسه.
طلب المقابلة
من الأفضل أن تقولى لا بدلاً من جعل الأمور معقدة، بغض النظر عن مدى قسوة هذه الكلمة، لكن عليك أن تكونى حاسمة لأن المماطلة ستؤدى إلى نتائج أسوأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة