أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد إلى 1017 وفاة و42708 إصابات مؤكدة حتى نهاية أمس، وذكرت اللجنة - فى تقريرها اليومى - أنها تلقت تقارير عن 2478 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، و108 حالات وفاة جديدة أمس الاثنين، بواقع 103 حالات في مقاطعة هوبي (مركز انتشار الفيروس)، وحالة واحدة في كل من بكين وتيانجين وهيلونغجيانغ وآنهوي وخنان.
وأضافت اللجنة أن 7333 مريضا ما زالوا في حالة خطيرة، فيما خرج 3998 شخصا من المستشفى بعد شفائهم، مشيرة إلى أنه تم تعقب 428438 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين بينهم 187728 شخصا يخضعون للملاحظة الطبية.
وبنهاية أمس، تم الإبلاغ عن 42 حالة إصابة مؤكدة بينها حالة وفاة واحدة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و18 حالة في تايوان، فيما خرج مريض في ماكاو ومريض في تايوان من المستشفى بعد شفائهما.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه تم اختبار لقاح لمكافحة فيروس كورونا الجديد على الحيوانات، حيث تم حقن عينات اللقاح في أكثر من 100 فأر.
وذكر المركز أن تطوير اللقاح جاء بعد أسبوعين فقط من نجاح المركز في عزل أول سلالة لفيروس كورونا الجديد في 24 يناير الماضي، وأن اختبار الحيوانات في مرحلة مبكرة للغاية من تطور اللقاح، ولا يزال هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها قبل أن يكون اللقاح جاهزا للاستخدام البشري.
يعد الاختبار على الفئران مجرد فحص أولي للقاح، حيث ستجرى بعد ذلك اختبارات السمية على الحيوانات الكبيرة مثل القرود لضمان سلامة اللقاح فى التجارب السريرية على الإنسان.
وفي سياق آخر، ذكرت مجلة "تشاينا سيكيوريتيز" أن تفشي فيروس كورونا الجديد تسبب في تلقي قطاع إنتاج وبيع السيارات في الصين ضربة قاسية وسط توقعات بزيادة كبيرة في الطلب في الربع الثاني إذا تم السيطرة على الوباء تدريجيا.
وأشارت المجلة إلى أنه مع استمرار انتشار الفيروس، أوقفت شركات صناعة السيارات بجانب موردي قطع غيار السيارات في الصين الإنتاج، حيث أن مقاطعة هوبي الأكثر تضررا، التي تعد موطنا لعدة مشاريع مشتركة لصناعة السيارات، صنعت 2ر2 مليون سيارة في 2019، وهو ما يمثل 8ر8% من الناتج الإجمالي للبلاد.
ولفتت المجلة إلى أنه في الوقت الذي يخاطر فيه توقف الإنتاج بعرقلة سلسلة التوريد العالمية، إلا أن التأثير سيكون قصير الأجل نسبيا لأن القدرة التعويضية للصين ستلحق بها في القريب العاجل لتعوض الخسائر.