أجرت الفنانة يسرا اللوزى، حوار مع مجلة فوج العالمية بنسختها العربية لعدد شهر فبراير، حيث وصفت حياتها حاليا بأنها "ثلاث شخصيات فى امرأة واحدة"، لافتة أنها تستعد لتصوير مسلسلين جديدين وفيلم في نفس الوقت.
وقالت خلال حوارها مع المجلة :"تفرض الشهرة على الفنان مسؤوليات وتوقعات عالية"، وتضيف: "هذا هو أصعب ما يواجهه الفنان في حياته".
وتقول يسرا خلال الحوار :" انها ورثت عن والدها التوتر الدائم وعن والدتها الفوضى المنظمة، ومنهما سوياً تشبّعت حب الفن واحترام الآخر ومساعدته، كما أنّها أحبّت كثيراً رقص «الباليه»، فهذا الفن أثّرعليها بشكل كبير وبلور شخصيتها منذ الطفولة.
وكشفت يسرا أنها تتمني حذف حسابها بموقع "أنستجرام" ، لما يسبب لها من ضغط نفسي ومسؤولية تجاه الجمهور، فكونها امرأة عفوية في جميع تصرفاتها، تخاف أن تُقدِمَ على خطوة تكون فيها مضطرة إلى الشرح والتبرير، ناهيك عن ما تسبّبه هذه المنصات من اكتئاب وحزن للأشخاص الذين يعتقدون أنّ حياة الآخرين أجمل من حياتهم ويقومون بالمقارنة بينهم وبين أي شخص ينشر صوراً جميلة ويعيش حياة لا تشوبها شائبة، قائلة :" فهل يعقل أن نصبح سجناء لصور غير حقيقية توصلنا إلى الهاوية في بعض الأحيان".
وتعترف يسرا أن المرأة العربية قوية وأثبتت نفسها في كثير من المجالات ولكنها تتحمل فوق طاقتها بسبب الضغوط الاجتماعية، تنصحها أن تحافظ على حياتها المهنية والأسرية وعلى صحتها، لتتمكن من الاستمرار ولعب كافة أدوارها بشكل قوي وفعّال.
أما عن تجربتها مع أبنتها الوحيدة تقول "الإنسان لو خلق أصماً، يبقى هذا التحدي رفيق دربه مدى الحياة، ولأنّ الطب أحرز تطوراً كبيراً في شتى المجالات، تمكّنا بفضل التكنولوجيا مساعدتها على السمع مجدداً، وهذا الأمر يرافقه جلسات تخاطُب، حيث أنّني (مهما كنت منهمكة) وشريك حياتي وأسرتي نتناوب على حضور هذه الجلسات لكي نتمكّن من معرفة الطريقة المثلى للتعامل معها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة