أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه 27% من العاطلين فى تركيا يبحثون عن عمل منذ أكثر من سنة؛ وبسبب اليأس تراجع 925 ألف شخص في آخر شهرين عن البحث عن عمل لأسباب متعددة، حيث أعلن معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع معدلات البطالة في نوفمبر الماضي بنسبة 13.3%، وأن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 4 مليون و308 ألف شخص.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تلك البيانات كشفت عن دخول الأزمة الاقتصادية في تركيا إلى مرحلة جديدة، حيث يعاني الشعب التركي من أزمة لم يشهدها من قبل، ويأس مئات الآلاف من إيجاد فرصة عمل، الشعب الآن ينغلق في منزله، ويحاولون البقاء على قيد الحياة من خلال علاقات التضامن الأسري. ونتيجة كل هذا؛ اليأس والاكتئاب.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن 925 ألف شخص انضموا للذين يأسوا في البحث عن فرصة عمل في الفترة بين سبتمبر إلى نوفمبر من العام الماضي، وأنه على الرغم من أزمة المعيشة فإن نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، ولا يبحثون عن عمل ولا يعملون، قد حطمت رقم قياسي تاريخي. اعتبارًا من شهر نوفمبر، إذ لم يعد 29 مليون و363 ألف شخص يائس يبحثون عن عمل لأسباب متعددة، موضحا أنه حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، حرص مليون و160 ألف شخص على البحث عن عمل كل شهر لمدة عام كامل، لكنهم عادوا خالي الوفاض. لذلك اقصرت نسبة العاطلين الذين ما يزالون يبحثون عن فرصة عمل على 27% من العاطلين.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية، أقدمت على معاقبة عناصر شرطية بنقلهم من مناصبهم والتحقيق معهم بسبب إنقاذهم والي بورصة السابق وعضو الهيئة التأسيسية لحزب المستقبل عز الدين كوتشوك، عقب تعرضه لحادث سيارة أثناء توجهه من مدينة أنقرة إلى بورصة في يناير الماضي، حيث تداولت وسائل الإعلام التركية أنباء حول التحقيق مع عناصر الشرطة التي توجهت إلى موقع الحادث وقدمت المساعدة إلى كوتشوك وعائلته في الحادث الذي تعرضوا له.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه عقب الحادث، الذي وقع في منطقة مزيدلر ببلدة إيناجول، توجه معاون رئيس قسم شرطة و3 من أفراد الشرطة إلى موقع الحادث وساعدوا كوتشوك وأوزتورك بجانب شرطي يقود سيارة الشرطة، وفتحت مديرية أمن بورصة تحقيقًا مع أفراد الشرطة الذين رافقوا أوزتورك وكوتشوك إلى بلدة إيناجول عقب الحادث. لتقرر نقل معاون رئيس قسم الشرطة إلى بلدة مصطفى كمال باشا في ونقل أفراد الشرطة الآخرين إلى كل من يني شهير وكستال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة