سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على هروب المستثمرين الأجانب من تركيا بسبب السياسة الديكتاتورية التي تتبعها حكومة رجب طيب أردوغان، موضحة أن تقرير صحفي كشف مغادرة رؤوس الأموال الأجنبية لتركيا خلال الفترة بين 24 و31 من يناير الماضى ببيع أوراق مالية بقيمة 313.3 مليون دولار، وهو ما سينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية في تركيا التي تشهد سوء كبير في الأداء الاقتصادى في أنقرة.
القناة قالت في تقرير لها، إنه خلال العام الأخير باع المقيمون في الخارج أوراق مالية بقيمة 1.266.1 مليون دولار وسندات ديون حكومية بقيمة 3.318.5 مليون دولار، وبهذا غادرت 4.584.6 مليون دولار سوق الأوراق المالية التركي، موضحة أنه اعتبارا من 31 يناير الماضي بلغت حصة الأجانب من سوق الأوراق المالية 60.5% بعدما كانت تبلغ هذه النسبة في الأسبوع السابق 61%، لافتة إلى أنه في ختام عام 2019 كانت حصة الأجانب تبلغ 60.9% بعدما كانت تبلغ في العام السابق 6%.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.