تقرير للأمم المتحدة: كوريا الشمالية عززت برامجها النووية والصاروخية فى 2019

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 05:14 ص
تقرير للأمم المتحدة: كوريا الشمالية عززت برامجها النووية والصاروخية فى 2019 صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ذكر تقرير سرى للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز أن كوريا الشمالية واصلت العام الماضى تعزيز برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية فى انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وأضاف التقرير أن هذا البلد استورد بصورة غير مشروعة منتجات بترولية مكررة وصدر فحما بما يصل قيمته إلى 370 مليون دولار بمساعدة سفن صينية.

ويأتى هذا التقرير فى وقت تحاول فيه الولايات المتحدة إحياء محادثات متوقفة مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي. والتقرير المؤلف من 67 ورقة مقدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومن المقرر إعلان التقرير الشهر المقبل.

وكتب المراقبون المستقلون لعقوبات الأمم المتحدة "فى عام 2019، لم توقف كوريا الشمالية برامجها غير المشروعة سواء النووية أو تلك المتعلقة بالصواريخ الباليستية، والتى واصلت تعزيزها، فى انتهاك لقرارات مجلس الأمن".

 

وأضافوا "على الرغم من قدرتها المحلية الواسعة، فإنها تستخدم المشتريات الخارجية غير المشروعة لبعض المكونات والتكنولوجيا".

 

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006. وشدد مجلس الأمن المكون من 15 عضوا هذه العقوبات على مر السنين فى محاولة لقطع التمويل عن برامج بيونجيانج النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.

 

قال مراقبو العقوبات إنه فى محاولة جديدة لتجنب العقوبات، بدأت كوريا الشمالية فى تصدير ملايين الأطنان من السلع المحظورة منذ عام 2017 باستخدام السفن.

 

وقال التقرير "وفقا لإحدى الدول الأعضاء، صدرت كوريا الشمالية 3.7 مليون طن مترى من الفحم بين يناير كانون الثانى وأغسطس آب 2019 يصل تقدير قيمتها إلى 370 مليون دولار".

 

وأضاف "وفقا للدولة العضو، فإن معظم صادرات كوريا الشمالية من الفحم، والتى يصل تقدير حجمها إلى 2.8 مليون طن متري، تتم عن طريق النقل من سفن ترفع علم كوريا الشمالية إلى سفن محلية صينية".

 

بينما لا تهدف عقوبات الأمم المتحدة إلى إلحاق الضرر بالمدنيين فى كوريا الشمالية، ذكر تقرير الأمم المتحدة أنه "لا شك فى أن عقوبات الأمم المتحدة كان لها آثار غير مقصودة على الوضع الإنسانى وعمليات الإغاثة، على الرغم من أن الوصول إلى البيانات والأدلة محدود ولا توجد منهجية موثوقة تزيل الغموض عن (ارتباط) عقوبات الأمم المتحدة بعوامل أخرى".

 

وتثير روسيا والصين مخاوف من أن العقوبات تضر المدنيين فى كوريا الشمالية وعبرتا عن أملهما فى أن يسهم تخفيف بعض القيود فى كسر الجمود فى المحادثات النووية بين واشنطن وبيونجيانج.

 

لكن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قالت إن الوقت الحالى ليس مناسبا للتفكير فى رفع العقوبات.

 

وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية أجرت 13 تجربة صاروخية العام الماضى أطلقت خلالها 25 صاروخا على الأقل منها أنواع جديدة من الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية التى يتم إطلاقها من غواصات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة