كرم وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، السفيرة ميرفت التلاوى والفنانة رجاء الجداوى والمنتجة ناهد فريد شوقى باعتبارهن رائدات كل فى مجالها وتمثل مسيرتهن انتصارا لدور المرأة المصرية المتميز فى مجالات متعددة.
وسلمت ساندرا دي وال، نائبة سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر درع التكريم للسفيرة التلاوى والفنانين الجداوى وشوقى، وذلك فى حفل استقبال نظمه وفد الاتحاد الأوروبى على هامش المشاركة فى مهرجان أسوان للمرأة فى دورته الرابعة حيث يشارك الوفد كراعى رسمى للمهرجان للمرة الأولى.
كما كرم الاتحاد الأوروبى المخرجة الإسبانية فيكتوريا ابريل، ضيف شرف المهرجان.
وقالت ساندرا – والتي شاركت كذلك كممثل للاتحاد الأوروبى فى افتتاح مهرجان أسوان - فى كلمتها إن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى ممتد فى مجالات متعددة، ومنها بالطبع تلك الخاصة بتعزيز وتمكين المرأة المصرية، مؤكدة على أن الاتحاد سيظل داعما لحقوق المرأة.
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يعد قوة دافعة مهمة وشريكًا عالميًا يعزز حقوق المرأة. نحن ملتزمون بدعم تمكين المرأة ليس فقط داخل حدودنا ولكن أيضًا بالتعاون مع الدول الشريكة لنا. لذلك يفخر الاتحاد الأوروبي بأن يكون أحد الشركاء الرئيسيين الذين يدعمون هذا المهرجان في نسخته الرابعة. وسنمنح هذا العام أيضًا جائزة من الاتحاد الأوروبي سيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي."
وقالت إن الجائزة ترمز إلى التزام الاتحاد الأوروبى بتعزيز حقوق المرأة من خلال السينما، حيث تشجع الجائزة عمل المصورين السينمائيين الذين يختارون تسليط الضوء على آمال النساء والتحديات التى تواجههن.
وقالت ساندرا إنه منذ البداية الأولى للسينما ، كان هناك حوار بين أوروبا ومصر في هذا الشكل الفني. وفي ديسمبر من عام 1895 ، قام الأخوان لوميير بأول عرض علني لأول صورة سينمائية في باريس. بعد بضعة أشهر فقط عرضوا فيلمهم في الإسكندرية ، ثم في القاهرة.
وأعربت ساندرا عن تقديرها للمصريات اللواتي تم تكريمهن فى حفل الاستقبال، مساء الثلاثاء، معتبرة أن كل منهن لديها تاريخ حافل من الإنجازات التى تعكس ما يمكن أن تقدمه المرأة المصرية.
وستمنح جائزة من الاتحاد الأوروبي إلى فيلم (بقيمة 3000 يورو إلى الفيلم الرابح)، وسيقدمها الاتحاد الأوروبي إلى أفضل فيلم يتناول حقوق المرأة خاصة الأفلام التي ساهمت نساء من مجالات السينما في صناعته، ويجب أن يكون تم إنتاجه في أحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الدول الأوروبية المجاورة.
وبالإضافة إلى جائزة الاتحاد الأوروبي المذكورة، يمول الاتحاد الأوروبي ورشتين عمل لمصوري السينما في الموضوعات التالية: كتابة السيناريو وصناعة الأفلام المتقدمة، وبدأت ورش العمل في 1 فبراير عام 2020 وتستمر لمدة أسبوعين.
وتشارك دول أوروبية مثل هولندا والمجر وإسبانيا وبولندا وجمهورية التشيك بأفلام فى المهرجان، بينما تشارك فرنسا وكرواتيا والتشيك بإنتاج مشترك.
ويمنح الاتحاد الأوروبي جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم يتناول حقوق المرأة وخاصًة الفيلم الذي ساهمت نساء من المجالات السينمائية في صناعته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة