قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن الثقافة المصرية مرت بنكسة فى الفترة الأخيرة لكنها تحاول أن تستعيد كيانها، مضيفًا أن الثقافة سوف تتحسن إلى الأفضل خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال حفل مجلة ديوان "إحدى إصدارات مؤسسة الأهرام"، وتكريم عدد من الشخصيات العامة والقامات الصحفية، بحضور الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورؤساء تحرير إصدارات مؤسسة الأهرام، وتأتى الاحتفالية بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المجلة الفصلية التراثية الوثائقية والتى ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق.
ومن جانبه تحدث المخرج وحيد حامد عن أفلامه ومسلسلاته التى تناولت الإرهاب، قائلاً إنه قدم هاجم الإرهاب فى مسلسل العائلة من بطولة الفنان الراحل محمود مرسى، وقدمه فى فيلمه طيور الظلام، وأيضًا فى مسلسل الجماعة الجزء الأول والثانى، وهو بصدد الانتهاء من الجزء الثالث.
وأوضح وحيد حامد، أننا على علم أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد تغيير الهوية المصرية، مضيفًا أننا لا نزال نعيش مع السلفين وهم ورثة الإخوان وهم أشد خطرًا من الإخوان فهم يمثلون كابوس من التشدد، لذلك فهم يمثلون خطرًا على الدولة لأنهم يعيشون بيننا.
كما تحدث الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، عن أهم مشروع ثقافى سوف يحدث خلال القرن الواحد والعشرين، وهو المتحف الكبير.
وأوضح زاهى حواس، أن المتحف الكبير سوف يكون أهم متاحف العالم بما فيها متحف اللوفر فهو سوف يكون النقطة المضيئة التى سوف يتحدث عنها العالم كله.
وحول نقل تماثيل أثرية فى ميدان التحرير، قال زاهى حواس، إنه ضد وجود أى قطعة أثرية فى أى ميدان، ولكنه تواصل مع خالد العنانى، وزير الآثار والسياحة قائلاً: إنه يريد وضع دائرة مغلقة حول الآثار لعدم العبث بها.
وتحدث الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية عن سنوات الفرض الضائعة، قائلاً إننا للأسف قمنا بإضاعة العديد من الفرص لذلك لابد من التفكير بطريقة علمية والابتعاد عن الأفكار المعلبة، مضيفًا أننا أمة غير قادرة على استشراق المستقبل.
كما اتفق مصطفى الفقى مع كلمة المخرج وحيد حامد، قائلاً: علينا مواجه التمدد السلفى لأنه يمثل أكبر خطورة على الشعب المصرى.
وانتقل الحديث إلى الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، أنه عندما كان رئيسًا للجامعة كان يواجه مشكلة تراجع الثقافة، وكان الحل السحرى فى القضاء على المظاهرات التى يتخللها مولوتوف داخل الجامعة هو إقامة مسرح أمام قبة الجامعة، لكى يستمع الشباب الى عمر خيرت ومدحت صالح وأمل ماهر.
وتابع جابر نصار، إننا قمنا بتقديم مشروع اقرأ من أجل الثقافة وكان هدفه القراءة والوعى وتقديم الجوائز لتحفيز الشباب ومواجه الفكر المتطرف.