تنظم دار سوثبى للمزادات العالمية، فى لندن، مزاد يحمل عنوان "المستشرقين"، للمرة التاسعة، وذلك يوم 31 مارس المقبل 2021، ويقام المزاد ضمن مزادات الأسبوع الإسلامى، يجمع المزاد ما بين اللوحات والأعمال النحتية التى تصور المناظر الطبيعية والناس والعادات في شمال إفريقيا ومصر والشام والجزيرة العربية والعالم العثمانى خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
لوحة المستشرقين
كما تصور الأعمال الفنية المعروضة في المزاد، مشاهد العبادة ومشاهدة الشةارع الصاخبة، ويوفر المزاد فرصة فريدة من نوعها لمشاهدة عالم قد تغير إلى الأبد، حيث جسدت التفاصيل الفنية كل جانت من جوانب الحياة في تلك المناطق.
ويشار إلى أن قطاع الفنون التشكيلية نظم افتتاح معرض "كنوز متاحفنا الفنية 4.. ذاكرة الشرق"، بمجمع الفنون (قصر عائشة فهمى) بالزمالك، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم الخميس 6 فبراير المقبل، ويضم كتالوج المعرض دراسة تحليلية للدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق وأستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بعنوان "صورة الشرق فى المتخيل الغربى"، والتى يستعرض فيها تلك النزعة الاستشرافية بكل ما صاحبها وأعقبها من جدال وما خلفته وراءها من تراث فنى.
وقال الفنان إيهاب اللبان، مدير مجمع الفنون ومعد المعرض، إن العرض الفنى " ذاكرة الشرق" يضم مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين أمثال (لوحة فاطيما لـ دومينيك أنجر، لوحة الأمومة لـ بيبى مارتان، لوحة النيل لـ أوجين فرومنتان، لوحة لعبة الظل لـ تيودور فرير، لوحة حفل زفاف شعبى لـ نارسيس برشيير، ولوحة رئيس قبيلة عربى لـ أوجين ديلاكروا) وغيرها الكثير.
وأوضح إيهاب اللبان، أن المعرض استمرار لمجموعة من العروض الفنية التى تبناها مجمع الفنون "قصر عائشة فهمى" منذ إعادة افتتاحه، وهى سلسلة معارض "كنوز متاحفنا"، حيث يقدم فى هذا العرض مجموعة نادرة من أهم روائع المستشرقين والتى تلقى الضوء على فترة تاريخية مهمة تركت شواهدها فى أعمال.
وأضاف إيهاب اللبان أن العرض فرصة حقيقية أمام جيل لم يسعفه الحظ لرؤية هذه الأعمال التى عكست حقيقة مهمة هى ولع الغرب واهتمامهم بالمجتمعات الشرقية منذ القدم، بل وتملؤهم فخراً بأنهم جزء من مجتمع كان وما زال ملهماً للغرب بسحره وعراقته وجماله.
لوحة المستشرقين
لوحة فنية
