ناقش المؤتمر الدولى الأول لقسم التاريخ بجامعة المنوفية ، 19 بحثا فى الإعلام والتاريخ ، بحضور كلا من الدكتور حلمى شلبى ومقرر المؤتمر الدكتورة إيناس الشورى، ومؤتمر قسم الإعلام الذى عقد تحت عنوان (الإعلام فى مواجهة الشائعات) برئاسة الدكتور عبد الجواد سعيد ، ومقرر المؤتمر الدكتورة ندية القاضى ، واللذين عقدا بالمنتدى العلمى والثقافى الدولى الأول بكلية الآداب جامعة المنوفية تحت عنوان ( الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها فى الوجود الحضارى والتكامل المعرفى والتنمية ).
وذلك خلال الفترة من 10 فبراير إلى 14 فبراير الجارى ، برئاسة الدكتور أسامة مدنى عميد الكلية وأمين المنتدى نور السبكى والمنسق العام الدكتور إسماعيل يوسف ، 19بحثا فى 3جلسات علمية أدارها الدكتور محمد الشرقاوى ، والدكتور محمد السكاكر ، والدكتور صالح خضر ، والدكتور عبد الجبار محسن ، والدكتورة إيناس الشورة،والدكتورة هند مجيد ، والدكتور حسن المفرجي، والدكتور إبراهيم الناقة ،والدكتور عادل رفعت ، وعقدت الجلسات بمقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة.
وتناولت الأبحاث علاقة القناصل البريطانيين بالسلطات العثمانية ، والفكر الإصلاحى وأثره على الأوضاع السياسية فى بلاد الهوسا ، وقناة سيزوستريس فى ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة ،والمرأة فى حائل وتغيرات العصر الحديث ، ووظيفة النشر الإلكترونى فى مواجهة الشائعات بالمؤسسات الحكومية.
وتناول المنتدى الدولى الأول بالآداب جامعة المنوفية " الإتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها فى الوجود الحضارى والتكامل المعرفى والتنموي" مناقشة العديد من القضايا ذات التأثير السلبى على الهوية العربية والإنسانية وذلك فى دائرة مستديرة ضمت الباحثين العرب للبحث الحقيقى عن الأسباب والحلول لبعض القضايا المعاصرة الهادمة من أجل النهوض بحاضر ومستقبل أكثر وعيا.
وقد شملت القضايا ذات التأثير الملموس على العنصر البشرى كالغة والثقافات المشتركة وصحة الإنسان النفسية والإجتماعية وتأثيرها على الهوية والتدخلات والكيانات المهاجمة والتفككية الهادمة والإستعمار الإنسانى والثقافي.
كما تناول الباحثين القضايا التى تستهدف الوعى الثقافى والتراثى لبعض الدول العربية وضياع الهوية والمصير المشترك مع الدول ذات الثقافة المشتركة، وكذلك معالجة العلوم الغير نفعية وتحولها لعلوم منفعية فى المجتمع، كما ناقشت الدائرة العلمية قضايا المجتمع وسلبياته التى لم تتكامل مع المستحدث فى الصراع العلمى والبحثى الدولى وهذا من أكبر القضايا التى تعانيها منطقتنا العربية.
كما ألقى الباحثين العرب الضوء على العلوم التربوية والثورة المعلوماتية فى التعليم وإيجاد قاعدة بيانات علمية بالدول العربية للحفاظ على تراثنا العربى والتربوى للأجيال.
كما أشاروا إلى ضرورة إيجاد ثقافة تجمع الجامعات العربية بهدف توثيق وتعميق الدور الهام للعلوم الإنسانية فى كافة المجالات والتى تحتاج وبشدة إلى توعية ثقافية تبرز هوية الإنسان وصناعة ثقافته بدلا من إستهلاك المعرفة.
كما تناول الباحثين التدهور الثقافى المعرفى للأجيال القادمة ودور المؤسسات فى معالجة الواقع المجتمعى بدولنا العربية وضرورة بث روح تقبل الأخر والتعاون فى التجمع الحقيقى بين الدول العربية من أجل تقوية قواعدنا المعرفية ضد الهيمنة الخارجية الكبرى التى حاربت ثقافتنا على مد العصور.
قام على إدارة فعاليات الدائرة المستديرة الدكتور أحمد الشاذلى والدكتورة زينب عفيفى والدكتور عيد بلبع العمداء السابقين لكلية الآداب جامعة المنوفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة