تحتفي فتيات حول العالم في الـ13 من فبراير أي في اليوم الذي يسبق الفالنتاين، بيوم "الجالنتاين" الذي يحتفي بالصداقة بين الفتيات، صداقة ليس فيها رجال بكل ما يحملونه من مشاكل وخداع وكسر للقلوب، بحسب صحيفة الرؤية.
وبينما يحتفل الجميع بالفالنتاين بالهدايا أو بطاقات المعايدة، فإن الجالنتاين يحاول تشجيع كل فتاة على الخروج مع صديقاتها والتمتع بحياتها، والتخلص من الهموم والقلق وإفشاء السعادة وفقاً لمقولة أوغست كونت "لكي تحتفظ بالسعادة عليك أن تتقاسمها مع الآخرين".
ومن حسن الحظ أن جالنتين هذا العام يوافق الخميس، حيث يمكن لكل فتاة أن تخرج وتسهر وتستعيد الذكريات وربما النميمة التي لا يخلو منها أي تجمع نسائي إلا فيما ندر.
الاحتفال بالجالنتاين طقس حديث وهو يركز على المعنويات والروحانيات عكس شقيقه الذي يحل بعده بيوم ويشكل عبئاً باهظاً على المحتفلين به وخاصة الرجال، الذين يجبرون على شراء الهدايا الثمينة وباقات الورد و"الدباديب" الحمراء.
وتسعى الفتيات في ذلك اليوم إلى تقوية الإيمان بالذات، وجبر وشفاء القلوب المحطمة، والتعبير عن الامتنان للصديقات اللاتي يقفن في وقت الشدة، مثل اليد والعين، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين، مسحتها اليد!
السعادة هنا لدى الفتيات في ذلك اليوم تنبع من أنها إحساس داخلي لا يقدر بثمن، مثلما يؤكد المفكر جان دو لافونتين "السعادة قناعة، فلا الذهب ولا العظمة يجعلاننا سعداء".
وظهر يوم الجالنتين لأول مرة في الموسم الثاني من المسلسل الكوميدي الترفيهي باركس آند ريكرياشن، عكس يوم الحب الذي نشأ حول حياة القديس فالنتاين.
وفي عام 2010 كانت مؤسسة الاحتفال ليزلي نوبي تلعب دور آمي بوهلر وقررت أن تجمع شلة من النساء على الإفطار في اليوم الذي يسبق الفالنتاين، ووصفته بأنه "نساء يحتفين بنساء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة