قال الدكتور أمجد الخولى استشارى وبائيات منظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمى للشرق الأوسط، إنه منذ إعلان انتشار فيروس كورونا المستجد، بأنه حالة طوارئ عالمية، يعنى أنه يمثل خطر لمعظم دول العالم، موضحاً أن ما نشاهده هو نتيجة إجراءات وقائية تم اتخاذها دخل الصين وخارجها، مما أدى لحد كبير من تقليل نسب الإصابة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن الوضع ما زال صعب التكهن بأنه هل انتهى أم لا، لافتاً إلى أن جميع الدول اتخذت إجراءات احترازية أدت لتقليل فرص الإصابة، وطالما يوجد حالات أصابة في الصين، فإن هناك تخوفات.
وأشار إلى أن اجتماع قائم لدراسة المراكز البحثية منذ أمس، ويتم تنسيق العمل بمختلف الدول، للوصول إلى لقاح جديد لفيروس كورونا، وهناك المؤشرات الإيجابية وخاصة في مجال العلاج ونأمل أن يكون جاهز للاستخدام، الأسابيع القليلة المقبلة، ولكن اللقاح يحتاج بعض الوقت لتجربته، لمروره بتجارب إكلينيكية وتجربته على الحيوان والإنسان، ثم عرضه على الأسواق بإنتاج كميات كبيرة، ومن المتوقع توفره خلال 18 شهر.
وعن فيروس "يارا"، هو اكتشاف عملى، وقد لا يهم العامة، ولكنه اتخذ ضجة إعلامية، موضحاً أنه كان معروف أن الفيروس كائن ضعيف لابد أن يصيب عائل حتى يعيش ويتكاثر، ولكن وجدوا أن هذا الفيروس لديه القدرة على التعايش، وهذه تعد طفرة علمية، وحتى الآن لا يمثل هذا الفيروس تهديد للإنسان، وبالتالي لا مجال للذعر منه، وهو مجرد اكتشاف علمى يعطى فكرة جديدة عن مقومات الفيروسات وقدرتها على التعايش، ويمكن يغير فكرتنا في التعامل مع الفيروسات مستقبلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة