يوم اليد الحمراء، هل سمعت عنه؟، هو يوم مخصص للأطفال، ولكن لم يكن للاحتفال بهم، مثل يوم عيد الطفولة، ولكنه يوم يناشد العالم بعدم قتل الطفولة، هو اليوم العالمى لمكافحة استغلال الطلاب كجنود"، حيث يسترجعه العالم في يوم 12 فبراير من كل عام، وفي هذا اليوم العالمى تتم مناشدة الزعماء السياسيين، لمواجهة تجنيد الأطفال من قبل الميلشيات المختلفة.
ونظرًا لأهمية هذا اليوم، يسلط العالم الضوء على تلك القضية الهامة، وبتفعيل عدد من الأنشطة والفعاليات فى جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى مصير الجنود الأطفال الأبرياء، الذين يجبرون على العمل كجنود فى الحروب، ويأتى الهدف من يوم اليد الحمراء هو الدعوة العامة للعمل ضد تلك الممارسات وسط إدانة من المنظمات الدولية، ودعم الأطفال الذى يضطرون لهذا العمل.
وتم المناداة لمكافحة استغلال الطلاب كجنود، نظرًا لاستغلال الأطفال فى السنوات الأخيرة فى النزاعات المسلحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا والسودان وساحل العاج وبورما والفلبين وكولومبيا وروسيا وفلسطين تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال المنخرطين فى الصراعات المسلحة فى جميع أنحاء العالم لم يتغير بين عامى 2006 و2009.
بدأ يوم اليد الحمراء عام 2002، عندما دخل البروتوكول الاختيارى بشأن اشتراك الأطفال فى النزاعات المسلحة حيز التنفيذ في 12 فبراير 2002، تم اعتماد هذا البروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى مايو 2000م، موقع من أكثر من 100 دولة مختلفة.
وتتفاعل العديد من المنظمات الدولية ضد استخدام الأطفال كجنود، مثل منظمة "اليونيسيف"، ومنظمة العفو الدولية، وجمعية الصليب والهلال الأحمر".
وعن نتائج يوم اليد الحمراء، فتم رفع عدد من الدول من القائمة السوداء، لاهتمامها بتسريح الطفال من الجيوش ونزع السلاح، وإعادة دمجهم كجزء هام في السلام، مثل دول "سيراليون، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة