أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن تطوير الزراعة المصرية ونظام الرى القائم والنهوض بمجموعة الصناعات التحويلية المرتبطة بالمنتجات الزراعية ، هي السبيل لتحقيق الأمن الغذائي المصرى ومضاعفة الصادرات الزراعية المصرية سواء في صورتها المباشرة أو بعد تصنيعها لتحقيق القيمة المضافة للمنتج المصرى في العالم.
وأشاد رجل الأعمال أيمن الجميل بمشروع المائة ألف صوبة زراعية الذى افتتح الرئيس السيسي المراحل الأولى منه بالمنطقة الغربية ، مشيرا إلى أن الزراعة الحديثة المتكاملة القائمة على تكنولوجيا اختيار أفضل البذور ونظم الرى المتطورة التي لا تهدر الثروة المائية وعدم استخدام المبيدات الكيماوية ، تنتج محاصيل أورجانيك طوال العام على أعلى مستوى ، يمكن طرحها في الأسواق بأسعار تنافسية ، كما يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية بأسعار مضاعفة ، كما يمكن أيضا إقامة صناعات جزئية أو كلية مرتبطة بهذه المحاصيل لتعظيم الفائدة وتحقيق التكامل الزراعى والصناعى.
وقال أيمن الجميل ، إننا بحاجة لتطوير شامل في منظومة الرى حتى نحقق أفضل استخدام ممكن من الثروة المائية ، وحتى نتوجه إلى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى ، مشيرا إلى أننا لا يمكن أن نظل نعيش على الرقعة الزراعية القائمة في الوادى والدلتا مع الزيادة السكانية عاما بعد عام ، كما لا يمكننا الاستمرار في زراعة المحاصيل الغذائية الحيوية بنفس الطريقة القديمة في الرى بالغمر.
واعتبر " الجميل" المعنى بالاستثمار في المشروعات الصناعية والزراعية كثيفة العمالة ، أن الحفاظ على الأراضى القديمة في الوادى والدلتا لابد وأن يرافقه تطوير آليات الزراعة والرى مع التوسع في الوقت نفسه في زراعة المحاصيل التي تحقق الأمن الغذائي بنظام الصوب الزراعية وباستخدام التكنولوجيا الحديثة ، مع الحرص على إقامة مجتمعات صناعية جديدة مجاورة للأراضى المستصلحة حتى تتحقق استراتيجية توفير الغذاء للشعب المصرى والمضى قدما بمعدلات التصدير.
ودعا أيمن الجميل إلى مزيد من تعظيم التعاون مع المنظمات المعنية بدعم الزراعة مثل منظمة " فاو" وغيرها من المنظمات الداعمة ، مع رفع الوعى الزراعى لدى ملايين المزارعين عندنا بأولويات المحاصيل الاستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي ، وفى الوقت نفسه مضاعفة الرقعة الزراعية عبر توجيه الشباب وصغار المزارعين إلى إنشاء مشروعات الزراعة المتكاملة التي تتجاور فيها الصوب الزراعية مع المصانع الصغيرة.