احتفى 84 متسابقا من 62 مشارة بالمسابقة الدولية الـ 27 أبرزهم 30 أفريقيا و11 روسيا و10 محكمين دوليين بآثار مصر الفرعونية خلال زيارتهم المتحف القومى بميدان التحرير.
وأشاد المحكمون والمتسابقون بعظمة الحضارة المصرية بالمتحف المصرى فى اليوم الختامى للمسابقة العالمية السابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم، مؤكدين أن التاريخ خير شاهد على عظمة وعراقة الدولة المصرية، فيما يعد ردا على الفتاوى والممارسات الداعشية الهادمة للحضارة.
وتأتى الزيارة فى اليوم الختامى لأعمال المسابقة العالمية السابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم نظمت وزارة الأوقاف برعاية د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف زيارة سياحية ترفيهية لجميع المشاركين فى المسابقة، تضمنت زيارة للمتحف المصرى الذى يقع فى قلب محافظة القاهرة، ويعد أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، وأهم الأماكن التى تشهد على الحضارة الفرعونية القديمة.
وخلال الزيارة أبدى جميع المشاركين انبهارهم الشديد بروعة وعظمة تاريخ الحضارة المصرية التى أبهرت العالم أجمع، والتى تظهر عراقة وقدم الدولة المصرية، مؤكدين أن مصر كانت وستظل قوية وصاحبة حضارة رائدة على مر العصور، مقدمين الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على رعايته لأهل القرآن وإتاحة الفرصة لهم بزيارة هذه الأماكن التى تعبر عن تاريخ مصر القديم، سائلين الله تعالى لمصر أن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وسائر بلاد العالمين.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إنه وسط تحكيم دولى نزيه وشفاف برئاسة كل من الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية والدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم إمام الحرم النبوى الشريف ومحكمين من مصر والأردن وفلسطين وروسيا حقق المتسابقون المصريون فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم تفوقًا كاسحًا فى جميع الفروع التى اشتركوا فيها بالفوز بالمركز الأول والثانى فى كل من الفرع الأول والثانى والرابع ولم تشترك مصر فى الفرع المخصص للدول الأفريقية لتفسح المجال أمام المتسابقين الأفارقة، بما يبشر بجيل واعد من القراء المصريين يتربع على عرش التلاوة ويستعيد للذاكرة عصر القراء العظماء الكبار.