مصير مجهول لـ50 ناشطا عراقيا.. شبح الاغتيالات والخطف يهدد العديد من الناشطين والإعلاميين ببغداد.. ومفوضية حقوق الإنسان توثق 67 حالة اختطاف.. والجيش العراقى يواصل عملياته للقضاء على عناصر تنظيم داعش

الأربعاء، 12 فبراير 2020 10:00 م
مصير مجهول لـ50 ناشطا عراقيا.. شبح الاغتيالات والخطف يهدد العديد من الناشطين والإعلاميين ببغداد.. ومفوضية حقوق الإنسان توثق 67 حالة اختطاف.. والجيش العراقى يواصل عملياته للقضاء على عناصر تنظيم داعش العراق
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلت أزمة المظاهرات العراقية برأسها على تزايد عدد المخطوفين من النشطاء العراقيين وسط مخاوف من أن يكون قد تم قتلهم فى ظل تزايد عدد الاغتيالات السياسية فى العراق، وفى الوقت ذاته تستمر العمليات العسكرية التى يشنها الجيش العراقى ضد عناصر تنظيم داعش، وفى هذا السياق أكد موقع العربية، أنه ما زال شبح الاغتيالات والخطف يهدد العديد من الناشطين والإعلاميين فى العراق، منذ انطلاق التظاهرات فى الأول من أكتوبر الماضى، وآخرها محاولة اغتيال المحامى على معارج، الأربعاء، فى مدينة الناصرية، مركز محافظة ذى قار جنوب البلاد.

وقال موقع العربية، إن تلك المحاولة دفعت المحتجين إلى إحراق الإطارات فى تقاطع البهو وسط الناصرية، احتجاجاً على استهداف الناشطين، فيما أعلنت مفوضية حقوق الانسان أن 50 مختطفاً لا يزال مصيرهم مجهولا، لافتة إلى أن المخطوفين الخمسين يتوزعون بين ناشط مدنى وإعلامى ومتظاهر مازال مصيرهم مجهولاً لغاية الآن بحسب البلاغات التى وصلت إلى المفوضية.

وأشار موقع العربية، إلى أن عضو مفوضية حقوق الانسان، فاضل الغراوى، أكد أن المفوضية وثقت 67 حالة اختطاف، منذ انطلاق التظاهرات، تم تحرير 22 منهم لكن لا يزال مصير خمسين آخرين مجهولا حتى الآن، فيما أشار إلى أن عمليات الاغتيال طالت 22 ناشطاً، بينما فقد أثر 72 آخرين يعتقد أن بعضهم لا يزال محتجزا لدى الجهات التى قامت باعتقالهم، وفقاً لتقرير المفوضية، كانت هناك 2700 عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.

ولفت موقع العربية، إلى أن عمليات القتل والخطف تكررت فى الفترة الأخيرة فى العراق، مستهدفة الناشطين المشاركين فى الحراك. وعلى الرغم من توثيق كاميرات المراقبة فى عدة حالات عمليات الخطف، إلا أن السلطات المعنية لم تتمكن حتى اللحظة من توقيف متهم واحد، موضحا أن منظمة الأمم المتحدة اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.

وفى سياق متصل ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن الجيش العراقى، أعلن عن إطلاق عملية عسكرية جديدة، تهدف إلى القضاء على بقايا الإرهاب وعناصر تنظيم داعش، وفرض الأمن، خصوصا فى محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها على الحدود مع سوريا والأردن، حيث أفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الأمنى بالجيش العراقى، أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبعد أن حققت عمليات إرادة النصر أهدافها خلال مراحلها الثمانية فى عام 2019، تنطلق المرحلة الأولى من عمليات أبطال العراق.

وأشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن العملية تشارك فيها، قيادة القوات البرية، وقيادة عمليات بغداد، وقيادة حرس الحدود، والقطعات الملحقة، حيث تأتى هذه العملية لتفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها فى الحدود العراقية- السورية- الأردنية والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط وعمليات بغداد، للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار من خلال خمسة محاور.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة