كشف المفكر القانوني رجائى عطية المحامى بالنقض و المرشح لمنصب نقيب المحامين في الانتخابات المقرر عقدها في 15 مارس القادم ، عن كواليس الساعات الأخيرة قبل ترشحه لمنصب نقيب المحامين و خاصة أنه قد عزم عدم الترشح بعد اخفاقه عدة مرات في الانتخابات السابقة .
وأضاف رجائى عطية في حوار لـ"اليوم السابع"، أنه لم يكن في نيته الترشح لمنصب نقيب المحامين لتجارب سابقة أقنعته أو كرست لديه الإحساس بأن الأمور في الانتخابات تجرى على غير ما يرام سواء بالنسبة لأسلوب إدارتها أو التحزبات التي تجرى فيها بما فيها تحزبات هيئات أو تحزبات أحزاب و تحزبات أخرى لا يفوت المراجع و لا المراقب مغزى ما يقول ،متابعا :" اعتذرت منذ 6 أيام للزملاء الذى طالبونى بالترشح و حينما ما كان يضيق عليه الخناق كنت أقول كلمة واحدة و هي أننى لا أمتنع عن تولى نقابة المحامين و لكن تحفظى على دخول الانتخابات، حينما تتفق الأغلبية الواضحة للمحامين على أنها ترى أن رجائي عطية سيتولى النقابة فإننى سألبى النداء" .
وأشار الى أن هناك رغبة عامة لها دوافع موضوعية لترشحه لمنصب نقيب المحامين ، متابعا: "كل الخطاب المناوئ من الناحية الأخرى منذ عام 2001 قائم على مفتريات وأكاذيب ، قالوا عليا كلام كتير قالوا إني حزب وطنى، أنا مش حزب وطنى و لو كنت فيه ما أسقطت ، قالوا إني متمتع بتأييد الإخوان ، هناك أشياء لا يستطيع أحد يتجاهلها وهى أنى الوحيد الذى تصدى للإخوان هو رجائي عطية و من ضمن من هاجمتهم الرئيس الأسبق محمد مرسى و قولت بالنص :" أنه نجح بالتزوير " فبالتالي هذه الاتهامات غير صحيحة ، قالوا إني نرجسي و مع ذلك هناك البعض حاول أن يقع بينى و بين محمد حسنين هيكل وذهبوا و قالوا له رجائى عطية في حديث له قال عليك نرجسي ، نرجسي ليست شتيمة و أنا لا اتعالى على أحد و عندي اعتداد بنفسي و انا لم أقلع الجزمة للمحامين على سلم النقابة ، لدى 73 ألف متابعة على الفيس بوك و يرسلوا لى كلام جميل" .
وتابع :" أنا لا أخفى سنى و أنا مش داخل النقابة أشيل حديد أنا داخل أبقى رمز للمحاماة و معايا مجلس كامل نتعاون فيه ، أنا لا أخفى سنى و صحتى كويسه و ما أفعله لن يقدر عليه الشاب و أكتب مقالات في أغلبية الصحف و لم انقطع عن عملى في المحاماة و لا في الكتابة ، و سأبقى فاضى للنقابة و للمحاماة لأن الانسان العاقل يكيف ظروفه حسب كل مرحلة ، أنا مش مرتزق و بقوم برسالة" .
وأوضح رجائى عطية أنه في عام 1983 كان هناك حوار ساخن بين الكاتب الصحفى أحمد بهاء الدين و أحمد زين مدير تحرير الأخبار و رئيس تحرير اللواء الإسلامي ، بعد 17 مقال هجوم من أحمد زين ضد أحمد بهاء الدين رد أحمد بهاء الدين عليه بمقال و تعاطفت تعاطف إنساني مع "بهاء" و كتبت مقال للمصور بعنوان :" الحوار الدينى بين الإقناع و الإرهاب" و تناولت الموضوع كاملا، مضيفا :" المقال عمل هزة و مكرم محمد أحمد اتصل به و قال أحمد بهاء قرأ المقال و له رغبه أن تتولى قضيته أمام أحمد زين فقولت له إني فعلت ذلك عن إقتناع شخصي و في ذلك الوقت استيقظت من النوم على اتصال من محمد حسنين هيكل و جاءت من هنا بداية العلاقة العريقة بينى و بين هيكل ، حيانى في الاتصال على مقالي عن بهاء الدين و نشأت بينى و بينه علاقة و سارت الصداقة وامتدت العلاقة و كان لى معه مواقف من بينها في كتابه خريف الغضب كتب سطر و نص عن طلعت السادات نجل عصمت السادات و رفع طلعت السادات على محمد حسنين هيكل جنح مباشر فاستجار بى هيكل فتوليت الدفاع عنه و صدر الحكم لصالح هيكل بالبراءة فجاء ليعطيني أتعاب فقولت له إني تقاضيت أتعابي و رفضت و دارت الأيام و كان في حديثين له تناول حديث عن صلاح نصر ، فاعتبر نجل صلاح نصر ذلك افشاء و الثانية تحدث هيكل عن سفرية في الهند فرفع نجل صلاح نصر و شقيقه دعوة تعويض على هيكل بمقولة إنه سب و قذف فطلب هيكل أن أدافع عنه ، فأشفقت على نجل صلاح نصر لأن فتح القضية سيجرح والده أكثر ، فرضت الدعوة و بعدها أرسل هيكل لى شيك فاتصلت به و قولت له أن الذى بينى و بينك أعمق بكثير من الفلوس فقال لي إن هذا شئ رمزى للمكتب و تحفظت بالشيك و لم يصرف ، محتفظ بشيك محمد حسنين هيكل لى حتى الان و لم أصرفه ، وترافعت عنه مرتين" .
ونوه الى أن الذى كان سيكون هيكل هو مكرم محمد أحمد ، وأن محمد حسنين هيكل كان يقول دائما عن مكرم محمد أحمد هو الثالث لهم هو و أحمد بهاء الدين و لكن الظروف التى تقابل مكرم محمد أحمد لم تتح له أن يأخذ الوضعية التي أخذها محمد حسنين هيكل و أعتبر مكرم محمد أحمد رغم كل الهجوم الذى يتعرض له أنه لم يلقى حقه في الصحافة المصرية وأنه صاحب كفاءة عالية و مهني و لا أمل في الصحافة المصرية الا اذا تمثلت بشخصية مثل مكرم محمد أحمد ، قامات الزمن الماضى تضاءلت في الزمن الحاضر دون إخلال أن هناك بعض الشواذ الذين نبغوا .
ونوه الى أن وقف انتخابات نقابة المحامين أو بطلانها يزعجه،وأن هناك أشخاص متحمسة وطعنت في قرار دعوة فتح باب الترشح للانتخابات و طالبت بوقف تنفيذه ،مؤكدا أن كل هذا صح و لكن يؤدى الى ما يريده المجلس الحالي لأن ذلك يجعله يجلس على قلبنا، مطالبا بالإشراف القضائي على الانتخابات و تعيين لجنة قضائية للإشراف القضائي على الانتخابات تكون مهتمها كل الإجراءات، وأنه حال عدم الاشراف القضائي على الانتخابات ستزور الانتخابات، الذى يعترض على الإشراف القضائي ليس حسن النية .
وأشار الى أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بمنصب نقيب المحامين هو جمعية القيادة وأنه سيوزع جميع الملفات على أعضاء مجلس النقابة ، مؤكدا أنه مع تنقية جداول القيد و لكن بالأصول و بالضوابط و المعايير و القانون و ليس بالعافية لأن لو بالعافية سيكون هناك مظالم، وأن الذى حدث و يحدث تصرفات بالعافية .
وأوضح أن أكثر شخص ندم عليه المحامى رجائى عطية بعد الترافع عنه ، هى قضية التطليق لفسطينى و استباد أنه لم يكن على حق و إنه كان يحرض زوجته أن تساير أصدقائه و عندما رفض الطعن الذى أقامته انبسطت ، والقضية الأخرى راجعت نفسى فيها هي قضية مقتل أنور السادات لأن شأنى كان شأن الآخرين و كنت متأثر بالإجراءات العنيفة التي أقامها أنور السادات و التي بدأت بعزل مجلس النقابة و تعيين مجلس آخر ومصادرة الأهالي و أشياء أخرى جعلت الرأي العام ضد السادات و عندما دافعت عن خالد الإسلامبولى كان الهدف عرض لماذا حدث ما حدث و ليس دفاعا عن القتل و دارت الأيام و عندما جاءت قضية عصمت السادات وبعد 3 سنوات التقيت مصطفى مرعى الذى شربنا منه الهجوم على السادات في ميدان طلعت حرب و فاجأنى يقول أنا ظلمت أنور السادات نتيجة التباسات و لم أحبس هذا الرأي و أقول إن أنور السادات من أعظم الحكام الذين حكموا مصر .