وأجمع الوزراء فى تصريحات قبل الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق الذى بدأ بالفعل قبل أسابيع على المستوى الأوروبى، وحسب وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بيزان "نحتاج الآن لتنسيق دولى للتعامل مع الأزمة".
من جهته، أكد المفوض الأوروبى المكلف شؤون إدارة الأزمات يانس ليناريتش، على ضرورة أن يتصرف الأوروبيون ككتلة واحدة وأن يواصلوا دعمهم للصين ولباقى الدول التى لا تمتلك أنظمة صحية قوية.
وكان الاتحاد الأوروبى، بتنسيق من المفوضية، قد فعل قبل أسابيع آلية الحماية المدنية ما سمح بإجلاء المواطنين الأوروبيين من الصين وخاصة من مقاطعة ووهان، بؤرة فيروس كورونا.
ويسعى الأوروبيين حالياً للعمل من أجل دعم إجراءات الوقاية واتخاذ تدابير على المدى المتوسط والطويل، أى ما تتعلق بالتعامل مع المسافرين وتعزيز البحث المخبرى والتحليل العلمى وتوفير أدوات ومعدات للوقاية من الفيروس، كما أعلن الأوروبيين فى وقت سابق عن تخصيص مبلغ 10 مليون يورو لدعم البحث العلمى لإيجاد علاج للمرض.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، اليوم ، تسجيل 1362 حلة وفاة و59651 إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية يوم أمس، وأوضحت اللجنة – فى تقريرها اليومى - أن سبب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة يعود إلى أن مقاطعة هوبي بوسط الصين (مركز انتشار الفيروس) استخدمت طريقة جديدة وسجلت 14840 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، حيث تتضمن الأرقام 13332 حالة مشخصة سريريا، والتي تم اعتبارها حالات مؤكدة ابتداء من اليوم، وأن التعديل في الحساب تم إجراؤه لمنح الذين تم تشخيصهم سريريا العلاج القياسي للحالات المؤكدة في الوقت المناسب.