قال موظفو وكالات إغاثة، إن أسر وعائلات فرت من القصف الجوى، تنام فى العراء وفى الشوارع وفى بساتين الزيتون وتضطر لإحراق أكوام من القمامة التماسا للدفء فى ليالى الشتاء القارس.
وقال موظفو إغاثة إن عشرة أطفال توفوا فى الأسبوع المنصرم وحده فى مخيمات مؤقتة تتناثر على منطقة الحدود، وتزدحم الطرقات بسيل لا ينتهى من السيارات والمركبات المحملة بأمتعة المدنيين الفارين بينما نزح آخرون سيرا على الأقدام.
ويروى أحد النازحين فى مخيم بشمال إدلب كيف لقيت أسرة مؤلفة من أربعة أفراد حتفها يوم الثلاثاء اختناقا بالدخان بعد أن أوقدوا نارا فى أحذية وملابس قديمة وألواح من الكرتون.
وقال عدنان الطيب لرويترز عبر الهاتف "أغلب الناس يأتون بأكوام من الأحذية والملابس القديمة لحرقها... كان أفراد الأسرة نائمين فاختنقوا".
وتسببت العواصف، التى غطت أغلب منطقة شمال غرب سوريا بالثلوج هذا الأسبوع، فى تفاقم محنة النازحين، وفى ظل تلك الظروف أصبح المأوى نادرا بعد أن غصت المنازل والخيام بالعشرات فى حين لم يعد لدى المعدمين من النازحين ما يكفى لشراء وقود أو وسائل للتدفئة.
أطفال سوريين وسط الثلوج
أطفال ينظرون من الخيمة
سوريون بلا مأوى
سوريون وسط الثلوج
سيدة تحمل الاعشاب لاشعالها
طفل سورى وسط الثلوج
طفل يحمل بعض الأطعمه
طفلة سورية فى الخيمة
لاجئون سوريون
مخيمات السوريين
نازحون من العنف فى سوريا