المصرية للاتصالات: حق الشفعة مكفول للشركة في صفقة شراء فودافون مصر

الخميس، 13 فبراير 2020 11:17 ص
المصرية للاتصالات: حق الشفعة مكفول للشركة في صفقة شراء فودافون مصر فودافون
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الشركة المصرية للاتصالات، بياناً أكدت فيه أنها خاطبت شركة فودافون مصر للوقوف على صحة الخبر المنشور، والتي أوضحت أنها قامت بالفعل بمخاطبة جهاز حماية المنافسة للاستفسار عن توافق استخدام الشركة المصرية للاتصالات لحق الشفعة المقرر لها بموجب النظام الأساسى لشركة فودافون مصر مع قانون حماية المنافسة.
 
وأكدت المصرية للاتصالات، في بيان صحفى، اليوم الخميس، أنها قامت بدراسة موقفها القانوني، وتؤكد على سريان جميع حقوقها التي تم الإفصاح عنها من أول حق الشفعة المكفول لها في اتفاق المساهمين والنظام الأساسى لشركة فودافون مصر، وحق قبول عرض شراء إجبارى وفقا لخطاب الهيئة العامة للرقابة المالية بسريان الباب الثانى عشر من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 الخاص بعروض الشراء بقصد الاستحواذ، وأى حقوق أخرى تكفلها لهام القوانين المصرية ذات الصلة واتفاق المساهمين.
 
كما أكدت على أنها ستتخذ جميع الإجراءات لضمان تحقيق أقصى استفادة من تلك الحقوق لكل مساهميها، وسوف تقوم المصرية للاتصالات بالإعلان عن أي مستجدات في هذا الدد حرصاً منها على مبدأ الشفافية وإطلاع المساهمين على كافة المستجدات.
 
ومنذ أسبوعين، أعلنت مجموعة فودافون العالمية، توقيع مذكرة تفاهم، لبيع محتمل لحصتها البالغة 55% فى فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية STC، مقابل 2.393 مليار دولار، وهو ما يعادل أكثر من 37 مليار جنيه.
 
وتتوزع هيكل ملكية شركة فوافون مصر، بين 55% لشركة فودافون العالمية، وهى النسبة المستهدفة بعرض الشراء السعودى، ونسبة 44.8% للشركة المصرية للاتصالات والباقى 0.2% لصغار المساهمين.
 
اختارت الشركة المصرية للاتصالات، تحالف من المجموعة المالية هيرميس وسيتى بنك، لدراسة الخيارات والآثار المترتبة على صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية STC على حصة فودافون العالمية بشركة فودافون مصر، وفقا لحقوق "المصرية للاتصالات"، باتفاقية المساهمين والقوانين المصرية، ذات الصلة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لـ"اليوم السابع".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة