أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالًا بلغت قوته المبدئية 7 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة السواحل الشمالية للبلاد، فيما لم ترد تقارير فورية تفيد بوقوع خسائر بشرية أو مادية، وأوضحت الوكالة اليابانية -حسبما ذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية- أن الزلزال وقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة "هوكايدو" على عُمق 60 كيلومترًا تحت سطح البحر.
ولم تصدر السلطات اليابانية تحذيرات من احتمال وقوع موجات مد بحري عاتية (تسونامي).
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أعلنت أمس الأربعاء، أن زلزالًا قويًا بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر - حسب التقديرات الأولية - وقع في المحيط الهادبء قبالة ساحل محافظة فوكوشيما شمال شرق البلاد، ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن وكالة الأرصاد قولها إن الزلزال وقع في تمام الساعة 07:37 مساءً حسب التوقيت المحلي، ووقع مركزه على عُمق 80 كيلومترًا.
وسجل الزلزال 4 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني الذي يتألف من 7 درجات، ولم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) جراء الزلزال.
ويخشى الخبراء أن يضرب زلزال كارثي اليابان خلال العقود القليلة القادمة، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن الدولة الواقعة في شرق آسيا "تأخر" تعرض عاصمتها طوكيو لهزة أرضية كبيرة يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10000 شخص وتجبر الملايين على ترك منازلهم، خاصة وأن المدينة التى تضم ما يصل إلى 38 مليون شخص، تتعرض بشكل دوري إلى زلازل بقوة مدمرة للغاية مرة كل 100 عام، وذلك بحسب صحيفة thesun البريطانية.
وبحسب التقرير، فقد جعل الزلزال الأخير في طوكيو المدينة غير واضحة المعالم وذلك عند وقوعه في عام 1923، وقد أسفر الحدث الذي بلغت قوته 7.9 درجة عن مقتل ما يقرب من 100000 شخص، والآن، فقد أثار الخبراء المخاوف من أن زلزالًا آخر قد يتسبب تدمير المناطق خلال الثلاثين عامًا القادمة.
من جهته حذر الدكتور جون دوجلاس من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا من أنه عندما يتعلق الأمر بزلزال آخر في طوكيو ، فإن "السؤال هو متى"، وقال الدكتور دوجلاس لصحيفة ديلي ستار: "نشر باحثين ووكالات يابانية مختلفة تقديرات لاحتمالات الزلازل وما يرتبط بها من اهتزاز الأرض خلال السنوات الثلاث المقبلة"، واضاف "تظهر هذه الخرائط أن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث هزة أرضية محتملة في طوكيو في العقود المقبلة".