هما شقيقان اتفقا سويا على السير فى سكة الشيطان من أجل المال، فلم يكتفيا بمكسبها بالحلال وعملهما بورشة حدادة بل حولوها إلى ورشة لتصنيع الأسلحة النارية واتخذا من مكانها الذى يقع أسفل منزلهما وكرا ومخبأ لهم ظنا منهم أن يكون بعيدا أن أعين رجال الشرطة حيث الأهالى يعلمون أنها ورشة حدادة إلا أن رجال المباحث تتبعوهما وتم ضبطهما بكمية من الأسلحة النارية المختلفة.
وتوالت اعترافات المتهمين خلال تحقيقات البحث الجنائى، قائلين: "كنا بتشتغل فى الحدادة والشغل ريح حتى أصبح لا يستحق العناء ولضيق الحال، امتهنا فى صناعة السلاح بكل أنواعه وأصبح لدينا زبائن بأماكن عديدة، واتخذنا من ورشتنا أسفل منزلنا وكرا لتجارة السلاح حتى نكون بمأمن عن أعين رجال الشرطة، وكنا نبيع بأسعار مختلفة وأحيانا على نظام التقسيط حيث أن مكسبها سريع توفير حتى تم ضبطنا".
ومن جانبه قرر المستشار باسم عبد الباقى رئيس نيابة الخانكة حبس شقيقين 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة.
وتلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية اخطارا من العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، بورود معلومات لمباحث مركز شرطة الخانكة بمديرية أمن القليوبية قيام شقيقين مقيمان بدائرة المركز، مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى قضية مشاجرة وإطلاق أعيره نارية بإدارة ورشة كائنة أسفل العقار سكنهما لتصنيع وإصلاح وبيع الأسلحة النارية المحلية وتعديل الأسلحة محدثة الصوت إلى أسلحة نارية والاتجار فيها.
جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية، وعقب عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبحوزتهما بالورشة إدارتهما عدد 3 فرد خرطوش، و3 طبنجات معدلة، و2 مسدس، و3 طلقات خرطوش عيار 12مم، وعدد من الأسلحة النارية تحت التصنيع، وعدد كبير من أجزاء الأسلحة النارية، وعدد من الأدوات المستخدمة فى عملية التصنيع.
بمواجهة المتهمين اعترفا بنشاطهما الإجرامى وحيازتهما للمضبوطات تحرر محضر بالواقعة وأحيلا للنيابة العامة التى أمرت بحسبهما.