نفى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وجود خطط لعقد لقاء سعودي إسرائيلي، وقال الوزير السعودي لقناة العربية اليوم الخميس: "ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي إسرائيلي، ونقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل"، مشددا على أن سياسة الرياض حول القضية الفلسطينية ثابتة" .
وأضاف وزير الخارجية السعودي في تصريحاته: علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان، مشددا على أن السعودية ترحب بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية.
كان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله دعا فى وقت سابق إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، وقال: "مطالبون أكثر من أى وقت مضى بالتضامن مع الشعب الفلسطينى دفاعًا عن قضيته العادلة، وذودا عن حرمه المسجد الأقصى، وستبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى للمنظمة"، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تشهد مرحلة دقيقة وهامة وحساسة، جاء ذلك فى كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي أمام الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بداية الشهر الجارى.
وكان رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، قال إن خطة السلام الأمريكية تمت بين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإدارة الإسرائيلية، مشددا على أنه لا يمكن تسميتها خطة سلام لأن فلسطين ليست جزء منها، وتقضى على كل فرص السلام، لأنها تمثل خطوة احادية لا يمكن القبول بها، وتتحيز للجانب الاسرائيلى وتتبنى موقفه ورؤيته وتقضى على آمال الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وتحجب عنه حقه فى السيادة.
وأضاف المالكى، أن خطة السلام تخالف القانون الدولى، وتشرع لإجراءات تضمن السيطرة الإسرائيلية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب السيادة فى فلسطين، ورغم ذلك فإن خطة السلام تفرض على الشعب الفلسطيني الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وتعطى لها السيطرة على مقدرات دولة فلسطين والسيطرة على أمنها وحدودها، مع استمرار سياسة الضم غير القانونى للأراضى الفلسطينية، وتلغى أى التزام بالقانون الدولى.
وأشار وزير خارجية فلسطين إلى أن خطة السلام تبقى مدينة القدس عاصمة إسرائيل، وتقسم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، وتعمل على تشريع تقسميه عبر القانون، وتشرع سياسة الاستيطان، مشددا على ان خطة السلام وتبقى عدد كبير من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.