خناقة العشاق فى عيد الحب.. خروجة الفلانتين طارت بسبب الأهلى والزمالك

الجمعة، 14 فبراير 2020 10:26 ص
خناقة العشاق فى عيد الحب.. خروجة الفلانتين طارت بسبب الأهلى والزمالك مشجعات الاهلى والزمالك
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرة القدم، الشغف الذى يتملك من الشخص فيحيله من وقور هادئ متزن إلى صورة أقرب ما تكون إلى مجاذيب الموالد، هى تهمة لا ينفيها عشاق الساحرة المستديرة عن أنفسهم بل يتفاخرون بها، لاسيما بعدما يسارعون للمدرجات لمشاهدة رياضتهم المفضلة عن قرب، ولكن الساحرة المستديرة اليوم صنعت أزمة كبرى لمحبيها بعدما أفسدت عليهم الاحتفال بعيد الحب مع النص الحلو.

وبالنسبة لمشجعى الأهلى والزمالك فإن 14 فبراير 2020 لا يعنى سوى شىء واحد، مباراة الفارس الأبيض مع الترجى التونسى على لقب كأس السوبر الأفريقى فى السادسة مساءً، ومباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى فى اللقاء المؤجل من الجولة السادسة لمسابقة الدورى العام والمقرر لها الثامنة والربع مساءً.

مباراة للأهلى أو مباراة للزمالك هى عشق لا ينتهى بالنسبة لعشاق الناديين، فهى قادرة على تغيير المزاج السيئ إلى الرائع والعكس صحيح، وفى سبيلها يضحى الملايين بكل ارتباطاتهم فى موعدها، وبالطبع فكثير من الرجال رفضن الاحتفال بالفلانتين مع زوجاتهم وخطيباتهم بحجة مشاهدة مباراة ناديهم المفضل على المقاهى ووسط أصدقائهم مع تأجيل الاحتفال لوقت آخر أو حتى إلغائه من الأساس.

لكرة القدم سحر خاص تجذب الشعوب وتوحد القلوب فى أى وقت ومكان، وفى مصر يتجسد هذا الواقع حرفيًا، حيث يعشق الملايين الساحرة المستديرة لدرجة الجنون، وتزداد حالة العشق تلك عندما يتعلق الأمر بالأهلى والزمالك ومبارياتهم المهمة والحاسمة، سواء على صعيد الدورى أو الكأس أو منافسات دورى الأبطال الأفريقى.

ويعد الرجال من أكثر الأسباب المؤدية إلى كره المرأة للكرة، إذ يميل الرجل إلى إغاظة زوجته، فقد يتحجج بالتعب عند سؤاله قضاء أمر ما، ولكن سرعان ما يتحول الإجهاد إلى طاقة غير مسبوقة، بمجرد أن تبدأ المباراة.

وفى وقت المباراة، تجد الرجل لا يعير زوجته أى اهتمام، وتتمنى المرأة أن تلمع عينى زوجها بهذا المقدار عند احتفالهما سويا بأى مناسبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة