بحث الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، يوم الخميس، مع نائبه الفريق الركن على محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركانى ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، آفاق السلام وسبل إنجاح اتفاق الرياض.
وتناول الاجتماع، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن الوطنى وعلى مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية ومسار الجبهات القتالية ضد مليشيا الانقلاب.
وأشاد هادى بالتضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى فى مواجهة قوى التمرد والظلام من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وشدد المجتمعون على أهمية توحيد الصفوف والإمكانات في معركة الوجود والمصير للانتصار لأهداف الثورة اليمنية والحفاظ على مكتسبات الوطن وثوابته.
وفى السياق نفسه، قالت الحكومة الشرعية باليمن والمعترف بها دوليا، على لسان وزير إعلامها الدكتور معمر الأريانى، إن إعلان عدد من الدول المانحة والأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية عزمها وقف وتخفيض حجم عملياتها الإنسانية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية نتيجة طبيعية لممارسات المليشيا من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الانسانية وعرقلتها لجهود تلك المنظمات والتي وصلت حد اعتقال وطرد موظفين، وطالب الأريانى بفتح تحقيق دولى في ملفات فساد الميلشيا الحوثية.
أضاف الأريانى، نكرر دعوتنا للأصدقاء فى الدول المانحة والمنظمات والهيئات العاملة في مجال الاغاثة الإنسانية للتنسيق مع الحكومة الشرعية لدراسة آلية لتقديم المساعدات للمستحقين فى باقى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وعدم البقاء رهينة إملاءات وضغوط وابتزاز المليشيا على حساب ملايين المحتاجين.