يعتبر الحب من أرقى المشاعر الإنسانية وأعظمها، وسببا من أسباب الإقبال على الدنيا بشغفٍ كبير، حيث يجعل صاحبه مقبلًا على الحياة، ولايقتصر الاحتفال بعيد الحب على العشاق من الرجال والنساء فقط، بل يشمل الحب بمفهومه الواسع مثل حب العائلة والأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل والدراسة.
جورج وميراى
ويحتفل العالم اليوم 14 فبراير، بعيد الحب "الفلانتين" التى روت الكثير من الأساطير قصص الحب والعشق والتضحية فى سبيله والموت فداءً للحبيب، لكن السوريان جورج زوجته ميراى، اللذان يعيشان فى السويد، قررا الاحتفال بعيد الحب هذا العام بشكل مختلف وبطريقة جديدة.
وفقا لموقع alkompis السويدى، قرر جورج وردا، الذى يملك صالون حلاقة فى ضاحية هوسكفارنا بمدينة يونشوبينك فى السويد، أن يطلق مبادرة مع زوجته ميراى، بحيث يقوم بالتبرع بكامل المبلغ الذى يجنيه طوال هذا اليوم من أجل دعم الجمعيات الخيرية.
وأشار الموقع السويدى، إلى أن جورج وميراى وردا، اللذان وصلا إلى السويد من سوريا قبل خمسة أعوام، قررا رد الشكر لكل من ساندهما فى رحلة اللجوء.
من جانبهما أكد الزوجان جورج وميراى، فى تصريحات للموقع السويدى، أن الحب لا يرتبط بمفهوم العشق بين شريكين، وإنما يتعداه إلى ما هو أعمق، بحيث يكون حب الخير وحب الآخرين هو الصفة المميزة لهذا اليوم.
ويبحث الزوجان جورج وميراى عن منظمات خيرية للتبرع لها ومساعدتها، وهم يطلبون من الجميع التواصل معهم لتقديم الاقتراحات حول أسماء جمعيات خيرية موثوقة فى السويد.